fbpx
أخبار العالمأخبار محليةسلايدر

أوكرانيا تعلن حالة الطوارئ وتستدعي قوات الاحتياط.. وروسيا تحبط عملية إرهابية بالقرم

كتبت: نهال مجدي
تدقيق: ياسر فتحي

أعلنت أوكرانيا حالة الطوارئ في كافة أنحاء البلاد، ماعدا “دونيتسك ولوهانسيك” المنفصلتين، ولكن هذا القرار في انتظار موافقة البرلمان الأوكراني عليه.

وقال سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، أليكسي دانيلوف أنَّ قرار إعلان حالة الطوارئ اتُّخِذ وفقًا لتشريعاتنا، يجب أنْ يوافق البرلمان الأوكراني على هذا القرار خلال 48 دقيقة، وقد يُفرَض حظر تجول في بعض مناطق أوكرانيا إذا لزم الأمر كجزء مِن حالة الطوارئ.

وأضاف أنه سيتم تشديد الإجراءات أو تخفيفها حسب الوضع في أجزاء مختلفة من البلاد.

وأكد دانيلوف أنه سيتم تطبيق وضع الحرب في أوكرانيا، إذا لزم الأمر على الفور، ولكن لا يوجد مثل هذا القرار، كما أنه لا يوجد قرار بشأن التعبئة في أوكرانيا اليوم، إذا لزم الأمر سيتم اتخاذه.

هذا بخلاف مجموعة مِن القرارات شملت استدعاء قوات الاحتياط تحسُّبًا لأي تحركات روسية مفاجئة، بالإضافة لحث مواطنيها على مغادرة روسيا فورًا، والذين يصل عددهم إلى حوالي 3 ملايين مواطن أوكراني، وإجازة البرلمان لهم بحمل السلاح.

وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية، في بيان: “توصي الوزارة المواطنين الأوكرانيين بعدم السفر إلى روسيا، وأولئك الموجودون هناك عليهم المغادرة فورًا”.

وبدورها أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية في بيان، أنها بدأت اليوم في تجنيد جنود احتياط تتراوح أعمارهم بين 18و60 عامًا، تطبيقًا لمرسوم أصدره أمس الرئيس فلاديمير زيلينسكي.

ويُشار إلى أنَّ أوكرانيا لديها أكثر مِن 200 ألف جندي احتياط، بالإضافة إلى 250 ألفًا من القوات المسلحة النظامية.

وجدير بالذكر أنه لإقرار حالة الطوارئ في أوكرانيا، يقدم مجلس الأمن القومي والدفاع أو مجلس الوزراء اقتراحًا بفرض حالة الطوارئ إلى الرئيس، ويجوز فرض حالة الطوارئ لمدة لا تزيد على 30 يومًا، أولا تزيد على 60 يومًا في بعض مناطقها، وإذا لزم الأمر يجوز للرئيس تمديد حالة الطوارئ، ولكن ليس لأكثر من 30 يومًا.

وتنص حالة الطوارئ على إدخال نظام خاص للدخول والخروج، فضلاً عن تقييد حرية التنقل في المنطقة التي يتم فيها فرض حالة الطوارئ، وتشمل حالة الطوارئ أيضًا حظر التظاهرات والإضرابات الجماهيرية، وبموجب حالة الطوارئ يُحظَر ما يلي:
تغيير دستور أوكرانيا، والقوانين الانتخابية، وكذلك إجراء انتخابات على جميع المستويات.

وفي المقابل أعلنت وزارة الطوارئ الروسية أنَّ عدد الذين تم إجلاؤهم من جمهوريتي لوهانسك ودونيتسك إلى روسيا منذ 18 فبراير الجاري تجاوز 95 ألف شخص حتى صباح اليوم، بحسب القائم بأعمال وزير الطوارئ في روسيا، ألكسندر تشوبريان.

وأضاف تشوبريان “إنهم موجودون الآن في 12 كيانًا روسيًا في 230 نقطة إقامة مؤقتة، والآن هناك قطارين آخرين لجلب المزيد”.

وعلى جانبٍ آخر، أحبط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم ، هجومًا إرهابيًا استهدف كنيسة أرثوذكسية في شبه جزيرة القرم، واعتقل ستة مواطنين روس، من أنصار المنظمة المتطرفة الأوكرانية “برافي سيكتور” أو (القطاع الأيمن) المحظورة في روسيا، بحسب بيان أصدره الجهاز.

كما صادر جهاز الأمن الفيدرالي مكونات عبوة ناسفة مِن أحد المحتجزين، بتهمة التحضير لعمل إرهابي في شبه جزيرة القرم، كما تم العثور على مراسلات مع خطط ورموز “القطاع الأيمن”، بحسب مكتب الأمن المركزي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى