fbpx
أخبار العالمأخبار محلية

الشرطة الإسرائيلية تكشف عن هوية منفذ هجوم “ديزينجوف” وأبو مازن: استهداف المدنيين يزيد التوتر

كتبت: نهال مجدي
تدقيق: ياسر فتحي

قال مسئولون في أجهزة الأمن الإسرائيلية، اليوم، إن الشرطة قتلت منفذ الهجوم الذي وقع أمس بشارع ديزينجوف وسط مدينة تل أبيب، وأسفر عن مقتل شخصين.

وكشف الشرطة الإسرائيلية عن هوية المسلح، وذكر المفتش العام للشرطة الإسرائيلية أنه فلسطيني من مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، ويدعى رائد حازم 28 عامًا، ولم يكن لديه تصريح لدخول إسرائيل، وكان مقيمًا بشكل غير قانوني وليس له انتماء تنظيمي ولا خلفية أمنية.

وقتل بالقرب من مسجد في حي يافا جنوب تل أبيب في تبادل لإطلاق النار، بعد مطاردة استمرت عدة ساعات، ولا يزال التحقيق في الهجوم مستمرًا.

وقال المفتش العام للشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي، اليوم، في بيان “بعد ليلة صعبة، وبعد ساعات طويلة من العمل للشرطة الإسرائيلية وأجهزة الأمن الداخلي والجيش، نجحنا هذا الصباح في إحكام الخناق على الإرهابي الذي قُتِل في تبادل لإطلاق النار، ولم يصب أي شرطي في تبادل إطلاق النار”.
كما أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت تعليماته بفحص محيط منفذ عملية تل أبيب أمس، خوفًا من تواجد أشخاص آخرين ساعدوه في تنفيذ العملية.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال “إنه وبتوجيهات من المستوى السياسي تقرر إغلاق حاجز الجلمة قرب جنين، وسنزيد من انتشار قوات الجيش في المنطقة، وسيتم فتح الحاجز حسب تقديرات الوضع الأمني”.

وأدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن الحادث، وأكد “أن قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يؤدي إلا إلى المزيد من تدهور الأوضاع، حيث نسعى جميعًا إلى تحقيق الاستقرار، خصوصًا خلال شهر رمضان الفضيل والأعياد المسيحية واليهودية المقبلة”.

وفي الوقت نفسه أكد على خطورة استمرار الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصىٰ والأعمال الاستفزازية لمجموعات المستوطنين المتطرفين في كل مكان.

وفي المقابل قال د. مصطفى البرغوثي أمين عام حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية “إن عملية تل أبيب تعني فشلاً أمنيًا وسياسيًا لحكام إسرائيل، ودرس لكل المطبعين الذين راهنوا بأن إسرائيل قادرة على حمايتهم، حيث نشاهد اليوم بأن إسرائيل عاجزة عن حماية نفسها”.

وأكد البرغوثي أن العملية فشل لجدار الضم والتوسع، وفشل لمحاولات تهميش وتصفية القضية الفلسطينية عبر التطبيع وتنفيذ “صفقة القرن”

وجديرٌ بالذكر أن الجيش الإسرائيلي شن في الأسبوع الماضي سلسلة من عمليات المداهمة في المنطقة التي يتحدر منها أيضًا منفذ الهجوم الذي أودىٰ بحياة خمسة أشخاص بينهم أوكرانيان وشرطي من عرب إسرائيل في حي بني براك لليهود المتشددين في إحدى ضواحي تل أبيب.

وقُتل ثلاثة مقاتلين من حركة الجهاد الإسلامي ثاني حركة إسلامية فلسطينية مسلحة بعد حماس في تبادل لإطلاق النار مرتبط بعمليات الدهم، وكانت حركة الجهاد الإسلامي “رحبت” مساء الخميس بهجوم تل أبيب.

ويذكر أن هذا الهجوم هو الثاني خلال تسعة أيام في منطقة تل أبيب، والرابع خلال أقل من ثلاثة أسابيع في إسرائيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى