fbpx
تقارير

الحجاج يحاصرون الشيطان بجمرة العقبة في يوم النحر.. ويستعدون لطواف الإفاضة.. وطوارئ في الأضاحي والحلاقة

موفدنا لتغطية المناسك : على المطيرى

بدأ حجاج الحج السريع بطواف الإفاضة في المسجد الحرام، اليوم الأربعاء، أول أيام عيد الأضحى، والحجيج في يوم النحر يرمون جمرة العقبة في معشر منى، وسط أجواء هادئة، لكن هناك استعدادات طارئة في الأضاحى والحلاقة.

طواف الإفاضة

وكانت أفواج الحجاج قد قامت منتصف الليل وقبل فجر أول أيام عيد الأضحى، بالتحرك من مشعر مزدلفة، متوجهين إلى منى لرمي الجمرة الكبرى (جمرة العقبة) بسبع حصيات، وذلك بعد وقوفهم أمس على صعيد عرفات، وأدائهم الركن الأعظم من أركان الحج، قبل أن يبيتوا في مزدلفة، بينما شهدت حركة ضيوف الرحمن انسيابية في التنقل بين المشاعر، وفق خطة التفويج المعدة لذلك.

دّع حجاج بيت الله الحرام بعد غروب شمس الثلاثاء، مشعر عرفات، ليكملوا رحلتهم الإيمانية إلى مشعر “مزدلفة”.

وتعد طرق المشاة في المشاعر المقدسة الممتدة من منطقة جبل الرحمة بمشعر عرفات وحتى مشعر منى مرورا بمزدلفة، بطول 25 كيلومترا، أطول ممر مشاة في العالم.

ويشهد الممر سنويا في موسم الحج، أكبر حركة سير بشرية في العالم.

وعلى امتداد الممر، تتوزع نقاط ضخ رذاذ الماء تلطيفا للأجواء، وتخفيفا للحرارة التي تتعدى الأربعين درجة مئوية.

ويؤدي ضيوف الرحمن عقب وصولهم إلى مزدلفة صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير، اقتداءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ليلتقطوا بعدها الجمار.

ويستحب للحاج أن يقف عند المشعر الحرام وهو جبل في مزدلفة، أو في أي مكان بمزدلفة ويستقبل القبلة، ويكثر من ذكر الله تعالى والتكبير والدعاء بما يتيسر له، ثم ينصرف إلى التقاط حصيات لرمي الجمرات، ثم يتوجهون إلى منى لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي، ثم يؤدي الحاج بعدها طواف الإفاضة.

وكان حجاج بيت الله الحرام قد قضوا هذا اليوم على صعيد عرفات، وأدوا صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا، واستمعوا إلى خطبة عرفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى