هل تعرف أطراف الصراع في سوريا؟

تشهد مناطق شمال سوريا تصعيدًا عسكريًا تقوده عدد من الفصائل المسلحة التي تتلقى دعمًا خارجيًا، ما يزيد من تعقيد المشهد في المنطقة.

هيئة تحرير الشام

وهي جماعة إسلامية مسلحة تشكلت في يناير 2017 إثر اندماج فصائل جهادية عدة.
وكانت تُعرف بـ”جبهة النصرة” قبل انفصالها عن تنظيم القاعدة في سوريا عام 2016.

يتزعمها “أبو محمد الجولاني” وتسيطر على مساحات شاسعة في محافظة إدلب وأنحاء في حماة وحلب واللاذقية.

الجيش الوطني الحر

يعد الجيش الوطني الحر تحالف لفصائل مدعومة من تركيا، وتشكل عام 2017 وهو يعارض النظام السوري.

ويعمل التحالف بوصفه جيشًا للحكومة المؤقتة التابعة للمعارضة السورية في تركيا.

قوات «قسد»

قوات “سوريا الديمقراطية” المدعومة من الولايات المتحدة،  والتي يقودها الأكراد منذ عام 2018.

الجبهة الوطنية للتحرير

هو تحالف مسلح شُكّل من قبل 11 فصيلًا من “الجيش السوري الحر” انشئ عام 2018.
ويتمركز التحالف في محافظة إدلب الشمالية ويضم 30 ألف مقاتل.

“حركة الشام”

والتي تتكون من الفصائل السورية المعارضة، إثر اندماج أربع فصائل إسلامية سورية وهي “كتائب أحرار الشام” و”حركة الفجر الإسلامية” و”جماعة الطليعة الإسلامية” و”كتائب الإيمان المقاتلة”، وتتمركز الحركة في إدلب وريفي حلب وحماة.

قوة “جيش العزة”

كانت قوة “جيش العزة” تُعرف سابقًا بـ”تجمع العزة” ويقودها الرائد المنشق عن النظام جميل الصالح.

كتائب “نور الدين الزنكي”

جماعة إسلامية مسلحة تشكلت عام 2011 على يد الشيخ توفيق شهاب الدين.

تحظى بدعم تركي، كما تلقت دعمًا من وكالة الاستخبارات الأمريكية. وكانت إحدى الكتائب الخمس التي شكّلت “هيئة تحرير الشام”.

كل هذه الفصائل المسلحة فى مقابل الجيش السوري النظامي التابع للدولة السورية، المدعوم من قبل روسيا وإيران، والمعترف به دوليا جيش دولة سوريا.