“الصحفيين” تكشف قصة ضحك الفتاتين في جنازة مصطفى درويش.. وتطالب بوقف التغطية لوضع ضوابط
كتب: فريد حمزة
على خلفية أزمة لقطة ضحك الفتاتين في جنازة الممثل مصطفي درويش، كشفت فتاة منهما خلال لقاءها مع نقيب الصحفيين خالد البلشي، مساء يوم الثلاثاء، إنها صحفية متدربة في إحدى الصحف الخاصة، وكانت تحمل هاتفين لأنها كانت تغطى الحدث لموقعين في آن واحد، في إطار زيادة الدخل، وأضافت إن الضحك كانت حدثا عارضا، ولم يكن متعمدا بالمرة، حتى يثير كل هذا الغضب، وإننا نفسنا كنا في حالة حزن بسبب رحيل درويش
وأكدت المتدربة الصحفية لنقيب الصحفيين خلال التحقيق، أن ما حدث كان وليد اللحظة بعد أن طلبت من الفتاة التي كانت بجوارها، ولم يستدل عليها، مساعدتها في إنزال “كم البلوزة ” حتى لا يظهر ذراعها أثناء التصوير، فمازحتها الفتاة قائلة : “يعني هي الناس كلها هتسيب الجنازة وتركز في دراعك سيبيه واشتغلي” .. وكانت هذه هي اللحظة التي ظهرت فيها الابتسامة والتي لم تستغرق سوى جزء من الثانية.
وبرجوع لجنة تحقيق النقابة للفيديو محل الواقعة، وفق قول محمود كامل عضو مجلس النقابة، تبين تطابق الشهادة مع مضمون المقطع حيث لم تستغرق الابتسامة جزء من الثانية، بما يعني أن الصورة المتداولة مقتطعة من سياقها.
تبين أن كل ما أشيع عن فصلها من عملها غير صحيح تماما.
ودعا نقيب الصحفيين المواقع والصحف لوقف تغطية الجنازات ” مؤقتا” أو تغطيتها في أضيق نطاق، لحين وضع هذه الضوابط بالتعاون بين النقابة و المؤسسات الصحفية وشعبة المصورين.
وكانت قد أثارت هذه الصورة حالة غضب واسعة بين المصريين وبالذات النجوم، الذين عبروا عن إمتعاضهم، وطالبوا بتدخل نقابة الصحفيين.