fbpx
الأخبار

من الذي يريد إشعال الموقف بين الإمارات والجزائر؟: ترويجات حول شبكة تجسس موسادية مرتبطة بأبوظبي.. وإقالة مفاجئة لوزير الاتصالات

متابعة: كمال السيد

محاولات لنشر أجواء توتر جزائري إماراتي تغذيه المغرب وإسرائيل، حول أنباء عن طرد الجزائر للسفير الإماراتي بها، وإقالة وزير الاتصالات اتساقا مع الأزمة، على خلفية شبكة تجسس موسادية مرتبطة بالإمارات، وفقما رددته مواقع وسوشيال ميديا جزائرية ومغربية وإسرائيلية.

وذكرت الرئاسة الجزائرية في بيان لها، “أنهى اليوم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مهام وزير الاتصال محمد بوسليماني، وكلّف الأمينة العامة لوزارة الاتصال بتسيير شئون الوزارة بالنيابة”.

بيان الرئاسة لم يكشف عن أسباب ودوافع اتخاذ الرئيس هذا القرار، لكنه جاء بعد أقل من ساعة من نشر قنوات تلفزيونية، ووسائل إعلام جزائرية، لـ”خبر يروج المعسكر المعارض للجزائر ومنه المغرب وإسرائيل إنه كاذب”، استند إلى بيان مزور منسوب إلى وزارة الخارجية.

وأفادت قناة “النهار” الجزائرية، إن “الجزائر طلبت من السفير الإماراتي مغادرة التراب الوطني وأمهلته 48 ساعة للقيام بذلك”.

وأضافت القناة أن “قرار طرد السفير الإماراتي، جاء بعد توقيف 4 جواسيس إماراتيين كانوا يتخابرون لفائدة جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد” . كما حاول الجواسيس الموقوفين، حسبها، نقل أسرار ومعلومات عن الدولة الجزائرية”.

لكن هذا الخبر تبين فيما بعد أنه كاذب ولا أساس له من الصحة، حيث قامت القناة بسحبه من مواقعها بعد ذلك.

ومن ناحيته نفى المتحدث الرسمي لوزارة خارجية الجزائر “نفيا قاطعا” ما تم نشره وتداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام مما وصفه بأخبار “مغلوطة وكاذبة” حول طلب الوزارة من السفير الإماراتي مغادرة الأراضي الجزائرية.

وأكد المتحدث، في بيان، أن “هذه الأخبار مزيفة ولا أساس لها من الصحة مع التأكيد على أن بيانات الوزارة هي المصدر الوحيد للمعلومة”.

كما شدد على “متانة وصلابة العلاقات الثنائية الجزائرية-الإماراتية المتميزة القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين مع الحرص المشترك للارتقاء بها إلى أعلى المراتب تنفيذا للإرادة المشتركة التي تحدوا قائدي البلدين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وأخيه صاحب السمو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى