خلال افتتاحه ”ايجبس2024”.. الرئيس تفاقم أزمة التغير المناخي
متابعة: بسنت عماد
شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية اليوم الاثنين افتتاح فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي السابع للطاقة (ايجبس 2024) في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة.
الحضور
حضر الافتتاح رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا وعدد من كبار رجال الدولة وقادة صناعة الطاقة والرؤساء التنفيذيين لكبريات الشركات العالمية للطاقة والبترول والغاز.
بمشاركة 120 دولة
وتقام فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي السابع للطاقة (إيجبس 2024) خلال الفترة من 19 إلى 21 فبراير الجاري تحت شعار (تحفيز الطاقة: تأمين الإمدادات والتحول الطاقي وخفض الانبعاثات) بمشاركة 120 دولة.
توصيل الغاز الطبيعي لـ15 مليون وحدة سكنية
وألقى وزير البترول كلمه في بداية افتتاح المؤتمر قال فيها أنه تم توصيل الغاز الطبيعي إلى حوالي 15 مليون وحدة سكنية منها 9 ملايين وحدة تم توصيلها خلال 9 سنوات الماضية بما يعادل 60 في المائة.. مشيرا إلى أنه تم تحويل نحو 540 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط حيث تم تحويل حوالي 70 في المائة منها منذ إطلاق المبادرة الرئاسية الخاصة بالتوسع في استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارات في يونيو 2020، فضلا عن مضاعفة عدد محطات تموين السيارات بالغاز بحوالي 5 أضعاف في إطار المبادرة لتصل إلى 1000 محطة.
تأسيس منهج جديد لصناعة البترول
كما أكد الوزير إن قطاع البترول المصرى نجح خلال مؤتمر COP27 بشرم الشيخ فى تأسيس منهج جديد لتعزيز دور صناعة البترول والغاز كجزء من الحل لقضية تغير المناخ، مما ساهم فى تغيُر نظرة المنظمات العالمية المعنية بالمناخ لصناعة الطاقة بمختلف مواردها، وقد واصل مؤتمر COP28، والذى تم عقده بدولة الإمارات العربية الشقيقة، البناء على تلك المكتسبات.
استثمارات تبلغ حوالى 17 مليار دولار
واضاف أن قطاع البترول يتعاون مع شركائه من الشركات العالمية لرفع معدلات الإنتاج وزيادة احتياطيات الثروات البترولية (من النفط والغاز) من خلال خطة متكاملة للحفر والاستكشاف حتى 2030 وزيادة طاقات التكرير للزيت الخام، فضلاً عن تعزيز إنتاج البتروكيماويات بإجمالى استثمارات تبلغ حوالى 17 مليار دولار، وقد راعت تلك الخطة إجراءات خفض الانبعاثات فى المراحل المختلفة لتنفيذها.
ابرز تصريحات الرئيس
وتم عقد جلسة حوارية جاءت بعنوان “التحول الطاقي وتأمين الإمدادات وخفض الانبعاثات”، وألقي الرئيس عبدالفتاح السيسي خلالها عده تصريحات جاء كالتالي :
– بعض الدول المتقدمة تتحمل مسئولية تفاقم أزمة التغير المناخي الموجود في العالم.
– هناك تحديات سابقة وراهنة تواجه مصر منها الأزمة الاقتصادية الناجمة عن تداعيات فيروس كورونا والأزمة الأوكرانية الروسية.
– هناك أوضاع راهنة على الحدود سواء مع ليبيا أو السودان أو حتى مع قطاع غزة.
– مصر ودول إفريقيا تحتاج تمويلا منخفض التكلفة للوفاء بتعهداتها بشأن تغير المناخ
– تحويل 15 مليون وحدة سكنية ونصف مليون سيارة للعمل بالغاز الطبيعي كلف الدولة كثيرًا
-إفريقيا تتمتع بقدرات هائلة في مجال الطاقة المتجددة وتحتاج الأموال ضخمة لتنفيذ مشروعاتها
– الدول الغنية لم تتأثر بمخاطر الائتمان عكس الدول التي تعاني من مشكلة في التمويل
– الدول المتقدمة في أوروبا وأمريكا وغيرها تضع تعهدات خاصة بظروف مصر ومنطقتنا وتأثيراتها تستطيع أن تنفذها لأن قدراتها التنظيمية والاقتصادية تمكنها من ذلك.
– عندما نضع تعهدات تكون صعبة للغاية خاصة المتعلقة بتمويل التكنولوجيا التى تحتاج لاستثمارات عالية وتمويل مرتفع.
– بعض الدول المتقدمة لم تلتزم بتنفيذ التعهدات التي قطعتها على نفسها خلال مؤتمر باريس عام 2015 لصالح قطاع الطاقة والمناخ بحوالي 100 مليار دولار.