fbpx
معرفة

“القوة في داخلك”

من أنت؟.. هل سألت نفسك هذا السؤال ذات مرة؟

هل تخيلت يومًا أن الجواب سيكون بداخلك!
نعم إنّه هناك في الداخل فقط حيث يوجد ذلك النبع العظيم الذي يحمل هويتنا الحقيقية ويُجيب على أسئلتنا الوجودية.

سنوات عديدة والنّاس تقلب ذات الأسئلة.. والسبيل للجواب دائمًا هو أن تهبط إلى الداخل.
السؤال الآن كيف وما الطريقة والجواب هنا بين يديك، سيساعدك كتاب “القوة في داخلك” على الغوص في أعماق نفسك لتتعرف عليها أكثر وتكتشف مواطن القوّة فيك وتؤمن بها.

لويز هاي مؤلفة الكتاب كاتبة تحفيزية أمريكية، قامت بتأليف العديد من كتب للمساعدة الذاتية والفكر الجديد، من أشهرها كتاب You Can Heal Your Life. ولها العديد من المؤلفات في التنمية الذانية والوعي.

ستلاحظ بأنَّ هناك عدد كبير من المعلومات في الكتاب فلا تشعر وكأنك مضطر إلى أن تعرفها جميعها دفعة واحدة.

قد تجذب اهتمامك بعض الأفكار وإن أستطعت أن تستخلص فكرة واحدة من هذا الكتاب وتوظفها لتحسين نوعية حياتك فستشعر بتحسن حالتك العامة.

“كلما تمكنت من الإيمان بتلك القوة التي بداخلك، إزدادت حظوظك من الحرية والسعادة والبهجة والثقة بالنفس”
اذا اخترت العيش في الماضي والبحث عن المواقف السلبية التي حدثت وقتها ستبقى سجين نفس المكان،
اما اذا اخترنا الخيار الواعي وهو عدم العيش كضحايا للماضي فستحولنا هذه القوة الداخلية لخبرات جديده وحياة جديده وسعيدة، لا احد غيرنا يستطيع التحكم بحياتنا.

قوة العقل الباطن

لا يميز عقلك الباطن الخير من الشر، فهو لا يفهم الفكاهة وعليك معرفة هذه الفكرة، فلا تهزأ بنفسك وتتوقع ان لا تكون هناك عواقب، حتى لو لم تقصد ان تبخس نفسك او تستهزئ بها فعقلك الباطن سيقبل به وأيضا عقلك الباطن لا يميز بينك وبين الاخرين فهو يسمع الكلمات، ويعتقد أنك تتكلم عن نفسك.

احبوا أنفسكم فهذا افضل ما تقدموه لأنفسكم، فعندما يحب الشخص ذاته لن يؤذيها ولن يؤذي الاخرين.

فهم الأجزاء التي تربطك

بعد ان عرفنا ان القوة في داخلنا سنكتشف ما يمنعنا من الاستفادة منها.

الانتقاد

الشعور بالذنب وهو ما يولد فينا الشعور بالدونية
القوة الداخلية:

تحولنا هذه القوة الداخلية لخبرات جديده وحياة جديده وسعيدة، لا احد غيرنا يستطيع التحكم بحياتنا

ـ المسؤولية هي الشعور بالقوة وليس الذنب ، اذا استخدمنا مشاكلنا وامراضنا كفرص لتغيير حياتنا، فنحن نملك القوة، وكل ما اختبرته في حياتك هو نتيجة أفكار ومعتقدات الماضي ، كن فخورا فماضيك غني ولا وجود لنسختك الان من دونه، لا تعاقب نفسك فقد فعلت افضل ما بوسعك في ذلك الوقت.

ـ حبك لنفسك يحولك من ضحية الى فائز، ان الأشخاص الواثقين من انفسهم جذابون على طبيعتهم ، تأتيهم الفرص بسهولة ودون القيام بمجهود.

ـ قد لا تستطيع فهم كل شيء بعقلك المحدود كإنسان، ولكن عليك ان تعلم أنك في المكان الصحيح، وتقوم بالعمل الصحيح، في الوقت الصحيح، خبرتك الحالية هي نقطه الانطلاق لوعي جديد وفرص جديدة.

قوة الكلمة الملفوظة

ـ ” اعلن لنفسك ماذا تريد ، في كل يوم من حياتك أعلنه لنفسك وكأنك تملكه”

ـ هناك قوة هائلة في كلماتنا الملفوظة ومعظمنا غير مدرك لذلك ، انها ما يبني الحياة ، ونحن دائما لا نختار كلماتنا بتأن.

ـ تغيير حديثنا لأنفسنا : غالبا ما قمنا بإطاعة أوامر اهالينا لنحصل على حبهم ، وكأن الحب والقبول من أهلنا امران مشروطان ، وهذه الطريقة خدعتك واقنعتك انك موجود لرضا الاخرين ودون رضاهم لا داعي لوجودك او انك غير صالح ، وهذا التربية هي ما ساهمت في حديثنا لأنفسنا وحديثنا لأنفسنا هو ما يجذب الينا كل تجارب الحياة ، واذا قللنا من قيمة انفسنا ستعطينا الحياة القليل واذا احببنا انفسنا تكون حياتنا كالهدية.

ـ وعلينا أيضا إزالة كلمة ” انا مجبر ” من قاموسنا مثلا قولنا كل يوم “انا مجبر على العمل” انا مجبر على كذا وكذا ، بهذه الطريقة انت تمارس الضغط على نفسك ، بدل من انا مجبر ” انا اختار” ، وعلى اعمال الانسان ان تكون ثمرة خياراته.

فهم الأجزاء التي تربطك:

ـ بعد ان عرفنا ان القوة في داخلنا سنكتشف ما يمنعنا من الاستفادة منها:

1- الانتقاد

2- الشعور بالذنب وهو ما يولد فينا الشعور بالدونية

التعبير عن مشاعرك:

كبت المشاعر يؤدي الى الاكتئاب ، وأيضا الى الخوف و هو أساس فقدان الثقة.

التخلي عن الإدمان:

عندما نخفي مخاوفنا وراء ادماننا، قد ندمن على الكحول او الأكل او الإدمان العاطفي مثل ادمان الديون او الرفض ، لكن في كل الحالات الإدمان هو قرار فردي، وبالمناسبة لما لا تدمن على حب ذاتك مثلا ؟

تجاوز الألم :

ـ ألم الموت

اذا توفي شخص تحبه ، اتخذ فترة حداد سنة على الأقل واعط نفسك الفرصة لتخطي الألم، من المقبول ان تكون تعيسا ولا تستطيع الادعاء ان الألم غير موجود ، عليك ان تصرخ او تبكي والتحرر من الحزن حتى لا يؤدي ذلك لأمراض جسديه ونفسيه لاحقا.

ـ الألم يأتي بأشكال متعددة قد يأتي على شكل خدش او جرح او ارق ، فالألم عاده يخبرنا رسالة ما.

ـ الغفران هو طريق الحرية : من الغباء ان تعاقب نفسك بسبب شخص تسبب لك بالألم في الماضي ، وعلينا الاقتناع ان مسامحة الاخرين تفيدنا اكثر منهم بمائه مره

طرق لمحبة نفسك

1- توقف عن انتقاد نفسك
2- امتنع عن إرهاب ذاتك وتهويل الأمور.
3- كن صبورا وطيبا مع نفسك
4- تعامل مع عقلك بطيبة
5- قدّر نفسك.
6- ادعم نفسك وتقبل المساعدة من الغير.
7- أحب خطاياك فهي جزء من خليقتك.
8- جسدك هو ما يضم روحك فأهتم به كمنزلك.
9- احب نفسك الأن دون انتظار.

حب الطفل في داخلك

ـ أنت ايتها المرأة القوية المستقلة في داخلك طفله تحتاج مساعدتك ، وانت أيها الرجل القوي الجبار هناك طفل بداخلك وهو بحاجة لدفئك وعطفك.

ـ كل ما تعلمته في صغرك لازال محفور في ذاكرة الطفل بداخلك ، فإذا كان اهلك صارمين، فلربما لا يزال هذا الطفل يتبع قوانين اهلك ويعيش في خوف دائم.

ـ بغض النظر عن كيف كانت طفولتك ، فأنت اليوم مسؤول عن حياتك ، ويمكنك ان تلقي اللوم على اهلك وماضيك وتستمر بدور الضحية ، ولن تستطيع الوصول للحرية.

ـ الحب هو اكبر المشاعر ، هو قادر على محو ابشع الذكريات وأكثرها الما ، فأحب لتحصل على حياة سعيدة ، وحرّه وقوية.

عبر عن أبداعك

ـ العمل في مجال تعشقه هو تعبير عن ذاتك ، عملك هو تعبير عن ابداعك ومخيلتك.

ـ غالبا ما نعتقد ان علينا الكد في مهن نكرهها من اجل لقمة العيش، ولكن هذا تفكير خاطئ تستطيع العمل في شيء تعشقه وتجني ما يكفي من المال بسعادة وراحة.

ـ لا تكترث للبلد واقتصاده لأنه في حالة تغير دائمة ، اهتم بذاتك ومخاوفك وانت من تتحكم بمدخولك ولك الحق ان تجني اكثر من أهلك ، فأنت تستحق ان تتخطى الحدود التي وضعوها لك.

ـ يمكن الحصول على المال بأكثر من طريقة ، واينما جاء اقبله بفرح فهو بمثابة هدية من الكون.

التغير والانتقال

ـ قد يفضل بعض الناس الموت عن التغيير.

ـ التغيير هو تحررنا من الخوف والقلق والانعزال والالم والوحدة ، فنخلق حياة مسالمة نستطيع العيش فيها

ـ ان الحياة أبواب تفتح وتغلق في وجهك، يغلق باب ويفتح لك مليون باب ، وراء كل باب درس نتعلمه ومع كل درس نتعلمه ننمو روحيا.

ـ من المهم تذكير نفسك أنك بأمان ، ثق بنفسك وتخيلها تفتح الباب لك للشفاء ، وللسلام ، وللحرية ، وللازدهار، تخيل انك تفتح الباب لنموك الشخصي، لثقتك بنفسك ، ولحبك لنفسك

ـ لا يمكنك اجبار احد على التغير ، اترك لهم حرية التعبير عن شخصياتهم ، وقلوبهم تعرف الحقيقة وسيتغيرون في الوقت الذي يريدونه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى