“احترموا قراري”.. مصطفى محمد بعد تصعيد الموقف ضده لرفضه المشاركة في دعم المثليين
كتب: فريد حمزة
مع تصاعد أزمة إصرار اللاعب مصطفى محمد على عدم ارتداء شارة المثليين، تحول الأمر لتريند لمساندة مصطفي، رغم إن البعض حركة في الصياغة ضد الهدف المرجو.
مصطفى صعدت عقوبته من عدم المشاركة في المباراة، إلى الغرامة المالية، فيما دافع مصطفى عن قراره برفض المشاركة مع فريقه نانت في جولة دعم المثليين في دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم أمام تولوز أمس الأحد، وطالب بقوة يحسد عليها باحترام قراره.
وكتب مهاجم منتخب مصر على تويتر “لا أريد الدخول في أي جدال بخصوص قراري.. احترام الاختلافات يعني احترام الآخرين واحترام الذات.. أنا أحترم كل الاختلافات وأحترم جميع المعتقدات”.
وأضاف “يمتد هذا الاحترام إلى الآخرين، ويشمل أيضاً معتقداتي الشخصية. بالنظر إلى ثقافتي وأهمية قناعاتي، لم يكن من الممكن بالنسبة لي أن أشارك في هذه الحملة. أتمنى احترام قراري”.
وطلبت رابطة الدوري الفرنسي في الدرجتين الأولى والثانية من اللاعبين ارتداء قمصان عليها أرقام بألوان قوس قزح لدعم المثليين.
ورفض أيضاً المغربي زكريا أبو خلال المشاركة مع فريقه تولوز في هذه المباراة، وكذلك الحال لزميليه المالي موسى ديارا والمهاجم البوسني سعيد هاموليتش.
لكن وصل الأمر، رغم حديث مصطفى إلى أن وجه أوليفيه فيران المتحدث باسم الحكومة الفرنسية انتقادات للاعبين الذين رفضوا المشاركة في حملة دعم المثليين في الدوري الفرنسي.
اللاعبون هم، بالإضافة لمصطفى وزميليه.. دوناتيان جوميز وزكريا أبو خلال وموسى ديارا وسعيد هاموليتش.
وأكمل: ما حدث هراء ببساطة، لا إنها جريمة ومفارقة تاريخية، نحن نعيش في مجتمع فرنسي وأوروبي وفي الوقت الذي يتمتع فيه الجميع بحرية حب بعضهم البعض.
لو كنت مدربا لقلت للاعبين إنها مبادرة مهمة وعلينا دعمها لأنها رسالة يتم نقلها للشباب.
وقال النجم المحترف السابق، أحمد حسن، أشيد وأدعم موقف مصطفى محمد برفضه دعم المثليين وأتمنى من اللاعبين العرب اتخاذ مواقف قوية مشابهة ورفض أي أمور تخالف الأديان السماوية، وأتمنى من الاعلام العربي مساندة ودعم مصطفى وأناشد الغرب الذين يتشدقون بالحرية أن يحترموا حرية ودين مصطفى ورأيه في اتخاذ هذا القرار القوي والشجاع.