هل أبعادها اقتصادية فقط: الحبتور يناطح الخليفة.. في إمارات الأبراج الشاهقة
كتب – فريد حمزة
تصوروا أن رجل الأعمال الإماراتي العالمي، خلف الحبتور، اهتم بالترويج لبرجه الجديد، الذي يناطح به برج خليفة، الأعلى في العالم حتى الآن، وكأنه يرى مصريين غير ما يعرفهم الكثيرين، لكنه بالتأكيد يقصد المليون مصري الذي لايزال لديهم ثروات يستطيعون التحرك فيها رغم الأزمات المالية التى توجع البيوت المصرية على اختلاف طبقاتها.
الحبتور، الذى أنفق على إعلاناته للمصريين عشرات الدولارات، وهو يريد منهم حوالى ٣٠ مليون جنيه شقة بها غرفة واحدة!
الحبتور الذى يناطح برج الخليفة بمشروعه العالمي، هو نفسه صاحب المشروع الذى يروج له في مصر، ويشمل منطقة كبيرة من المطار حتى الكلية الحربية وما بعدها، وراجت حوله الكثير في الكواليس وخارجها.
ويروج الحبتور للمزايا الاستثمارية لمشروع الحبتور تاور في الحبتور سيتي في قلب دبي ، بقوله أنه يعد الاستثمار العقاري في دبي التعلي نمواً في السنوات الاخيرة بمعدلات زيادة وصلت في ٢٠٢٣ إلي ٦٢٪ في قيمة المبيعات بالسوق العقاري مقارنة بالعام الماضي.
كما شهد السوق زيادة ٢٥٪ في عدد المستثمرين غير المقيمين في دولة الامارات.
ويروجون إلى ان هذا يرجع إلي قوة الاقتصاد الإماراتي وزيادة معدلات السياحة والضمانات الحكومية ، التي توفرها الدولة للمستثمرين من خلال الإشراف علي تنفيذ المشروعات العقارية وتسليمها بالمواعيد والمواصفات المحددة سلفاً.
ويقولون إن موقعه استثنائي مباشر علي شارع الشيخ زايد بالقرب من المركز المالي العالمي والخليج التجاري ، حيث كثافة سكانية ووجهه مقرات الشركات العالمية – ويتكون المبني السكني بالكامل من ٨١ طابق ، يطل علي قنوات دبي المائية من جهة وبرج خليفة “منافسه” من جهة أخري .
ويضم وحدات تبدأ من غرفة وصالة ، حتي ثلاث غرف وفيلات السحاب ، وتبدأ الاسعار من ٢ مليون درهم بالتقسيط بمقدم ١٠٪ ، وسيتم تسليم المشروع في ٢٠٢٦ ، كما يحتوي المشروع علي ثلاث طوابق مخصصة للخدمات الترفيهية والرياضية لملاك الوحدات.
