وسط مخاوف من البلهارسيا: أطفال قرى الترع المبطنة يحولوها لساحل شمالي طيب جدا

كتب: كمال السيد

نفس القصة تتكرر، لكن الأماكن تتغير، فتحول “بورتو الغلابة”، ذلك المسمى الذى أطلقه رواد السوشيال ميديا والأهالي على الترع المبطنة، التي سحرت الأطفال من بحرى للدلتا والصعيد، وجذبتهم لتحويلها لحمام سباحة، من نوع خاص.

نحن نسميها “ساحل شمالي طيب جدا”، حيث شوهدت شماسي ورمال في بعض بلاجات الترع المبطنة.

والتقط أهالي القرى صورًا لأطفالهم، وهم يلعبون ويسبحون بالعوامات والمايوهات داخل الترعة بعد تبطينها، وسط مخاوف بعضهم من انتشار الإصابة بالبلهارسيا من جديد.

الأطفال وضع بعضهم الرمال على الترعة المبطنة، ليكملوا المشهد، ويلعبوا فيه خلال الراحة من السباحة.

وعندما سئلوا عن السر في حضورهم بالأعداد الكبيرة للسباحة الآن، قالوا لنا الدنيا حر، وبعدين الترعة نضيفة دلوقتى، زمان كان فيها طين وحشيش وزبالة.

وعندما سألناهم عن البلهارسيا، قالوا ربنا يستر، وممكن ناخد الدوا بعدها.

وطالب الأطفال أهالي القرى بالحفاظ على نظافة الترع، حتى يلعبوا فيها، وحتى لا تعود البلهارسيا ويصابوا بها.