الأفراح تعم مصر.. الأميرة الـ 11 في حضن الأهلي.. والأهلاوية يهتفون في الشوارع طالبين الـ 12
الشياطين الحمر عادوا من بعيد، ومحمد عبد المنعم نجح فيما فشل فيه المهاجمون، ومارسيل كولر أنقذ نفسه في النهاية بعد ارتباك غير مبرر طول المباراة
متابعة: فريق حصاد اليوم
كعادته لم يرمى الفوطة، رغم الأجواء العصيبة، وأبى أن. يتكرر مشهد البطولة الماضية ، فكان للأهلي صانع السعادة الحقيقية، اللقب العصيب ببطولة أبطال أفريقيا، وعمت الفرحة ربوع مصر فور نهاية النهائي الإفريقي بين الأهلي المصري والوداد المغربي، وتحقق الحلم واحتضن الأحمر الأميرة السمراء ال11.
وهتف الجميع وهم يحتفلون باللقب 11 ، الـ12 يا أهلي، فعشاق الشياطين الحمرا لا يشبعون من البطولات والألقاب.
اللقب العصيب، اقتنصه النادي الأهلي من براثن الأسد المغربي، بعدما فرض التعادل الإيجابي (1-1) على الوداد، في مباراة الإياب التي جمعت بينهما على ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء.
كان الأهلي قد فاز (2-1) في موقعة استاد القاهرة. وذهب بذلك لقب دوري أبطال أفريقيا إلى الأهلي، بعدما تفوق (3-2) في مجموع المباراتين، ليرفع عدد ألقابه إلى الرقم 11.
وثأر الأهلي بذلك من خسارته في دوري أبطال أفريقيا في نسخة 2022 على يد الوداد، بهدفين نظيفين. وتمكن الأهلي من إسكات جماهير الوداد في الدقيقة 78، بعدما سجل محمد عبد المنعم هدفًا حاسمًا برأسية روعة لم يتمكن محمد شريف أو سابقه محمود كهربا، في أن يحزراه ، فقام بهذا الدور المدافع البطل، إثر عرضية متقنة من علي معلول، الذى عوضه خطأه في الهدف الاول الوداد، وعرضه المرتبك طيلة المباراة.
صدمة كبيرة للودادية، الذين فشلوا في اقتناص هدفا ثان كان كفيلا بإيصالهم لوقت إضافي، رغم أن الحكم الأثيوبي الذى كان مهزوزا، وكاد يضيع المباراة، منحهم 8 دقائق وقت بدل ضائع.
الأفراح عمت مصر، وفريقنا نزل الشارع الآن للمتابعة، ونسجل لكم فرحة المصريين باحتضان الأهلي للأميرة ال11، في كل ربوع مصر.
