أسرار جديدة في إعدام صدام حسين في ذكراه: ماذا فعلوا في جثته وهل يتذكره العراقيون وكيف كانت ستنقذه مصر
متابعة – فريق منتصف اليوم
في ذكرى إعدامه المشين للغرب، نشرت رغد إبنة الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، مقطع فيديو لوالدها في المحكمة وما قاله خلال جلسة محاكمته مهنئة بعيد الأضحى ، الذي كان يوم إعدام والدها.
وقالت رغد في تعليق على مقطع الفيديو: “أضحى مبارك وكل عام وأهلنا في العراق وأخوتنا في الدول العربية والإسلامية والعالم أجمع بخير..
وأضافت، أبي سيادة الرئيس الشهيد صدام حسين، لن ينسى محبيك في كل العالم وقفتك البطولية ضد الباطل المحمي بقوات الاحتلال، واليوم نستذكر وصاياك لنا في تلك اللحظات.. عاش العراق وشعبه موحدا معززا والنصر لنا ان شاء الله.. وهنيئا لك الشهادة في هذا اليوم المبارك”.
ويُسمع صدام حسين في مقطع الفيديو يقول: “يعيش الشعب.. تعيش الأمة.. يسقط العملاء.. الله أكبر.. نحن أهلها.. نحن أهلها..”
وسبق وردت رغد، على ما أدلى به مصطفى الكاظمي، رئيس وزراء العراق السابق عن رؤية جثة صدام حسين “ملقاة” في المنطقة الخضراء بعد إعدامه، قائلا خلال مقابلة سابقة مع صحيفة الشرق الأوسط، نشرت الأحد الماضي، وقال فيها: “عندما رموا جثته (صدام حسين) بين بيتي وبيت نوري المالكي في المنطقة الخضراء بعد إعدامه. رفضت هذا العمل، لكنني رأيت مجموعة من الحرس متجمعين وطلبت منهم الابتعاد عن الجثة احتراماً لحرمة الميت”.
وقالت رغد في مقابلة على قناة المشهد أعادت نشرها على صفحتها بتويتر: “في هذه الجزئية ما نقدر نقول رأيي فقط، أولا إحنا كمسلمين هذا الشيء شرعا لا يجوز، الناحية الأخرى أدبيا الرموز لا يساء لها بأي طريقة هذه الأمور غير قابلة للنقاش ليس فقط في العراق وإنما في كل الدول بالعالم في الدول العربية وغير العربية أيضا..”
وتابعت قائلة: “الرموز هناك معاملة معينة تعامل بها ونرى هذا الشيء في كل سنة أكثر من مرة في عدة دول أما كيف عاملوه فوالله أنا حقيقة لا أقبل أقرأ وأسأل أرجع إلى هذه النقطة لأن هذه اللحظات الحاسمة في حياة الوالد أنا لليوم أرفض أشوفها لكن ورد إلى مسامعي يعني أشياء تليق بيهم لأنه قطعا الإنسان لما يسوي رد فعل معين يكون الفعل الي يليق بيه فأنا لا أتوقع أن يكون أحسن مما أتصوره عنهم.
و تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور للرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين لحظة تنفيذ حكم الإعدام بحقه في عيد الأضحى العام 2006 وسط تفاعل.
ويسمع في مقطع الفيديو لإعدام صدام حسين قوله لمن حوله بعد وضع حبل المشنقة على عنقه ورفضه وضع غطاء على وجهه، “هذه هي المرجلة؟” قبل أن ينطق الشهادة وينفذ الإعدام.
وكان خليل الدليمي، محامي صدام حسين سبق وكشف عن 3 دول عربية عُرض على الرئيس العراقي السابق الخروج إليها قائلا في مقابلة سابقة على قناة العربية: “ذكر لي فحوى الطلب أن يكتب (صدام حسين) بخط يده رسالة وتطلع أنت (الدليمي) بالإعلام تقرأها ومقابل يطلب من قوات المقاومة (التوقف عن القتال) ومقابل هذا يخرج إلى أحد 3 عواصم عربية اخترناها وإتفقنا معها، الأردن ومصر وقطر..”
وتابع قائلا: “وأيضا أنا إذا اقنعته ممكن أكون معه وأخرج أنا وعائلتي وجيب متصل بالخزينة العراقية مثل ما حكوا وما عندي مشكلة وأي واحد يريده الرئيس يخرج معه يخرج ولكن يعتزل العمل السياسي والإعلامي بشكل نهائي.. العرض المادي كان لي وللرئيس ولمن اختار الرئيس أن يخرج معه..”
وأضاف: “وعرض آخر أنه إذا اقتنع الرئيس وأقنعت الرئيس ممكن يختار أي شخص آخر ونفضل أن تكون انت يختارك في العمل السياسي نقدر نوصلك إلى منصب نائب رئيس جمهورية مقابل أن تقنعه، قلت أنا سأنقل هذا الطلب وأوصله ويبقى الخيار له.