fbpx
سلايدرمقالات

أحمد نشأت يكتب: ماذا لو ابتلعت الكبسولة السحرية وامتلكت قوة خارقة


أظن ان بعضكم يعرف جيدا فيلم “Limitless” وفيلم “Lucy”، فيلمين يتحدثان عن القوة الخارقة للعقل البشري الذي لا نستخدم من قوته الفعلية أكثر من 7% أو 10% اذا كنت بالغ الذكاء.

في الفيلمين، يصبح أبطالهم خارقين للطبيعة، في “Limitless” أصبح البطل خارقا في الحساب وانجاز الأمور وسرعة رد الفعل لدرجة أنه سبق الزمن فعليا، أما فيلم “Lucy” فالبطلة تصبح خارقة أيضا لدرجة انها تستطيع التحكم في كل ماحولها عن بعد حتى لو كانت هي في الصين وتتحكم في أشياء موجودة بالمغرب، أو أن تحمل شخصا بإشارة من إصبعها دون أن تلمسه عن بعد وتقذفه لبعيد، كلها أمور خارقة لم نراها إلا في أفلام الخيال العلمي لسوبر مان.

لكن الحقيقة ان العلماء تحدثوا أن هذه الأمور من الممكن أن تحدث بالفعل إذا تمكن الإنسان من التحكم وإستخدام القوة العقلية بنسب تزيد عن 20%، بالطبع انت الآن ياصديقي تريد الطريقة وتريد معرفة ما إذا كان كلامي هذا منطقيا وعلميا أم لا، بل أظن أنك الآن تخيلت نفسك بالفعل، ماذا لو امتلكت هذه القدرات الخارقة؟
أريدك أن تبحث وتقرأ كثيرا عن هذا الموضوع وخاصة الخريطة العقلية والكتب في ذلك هي متوفرة ومترجمة أيضا.
لكن سبب حديثي هنا أن الأفلام السابق ذكرها كان أبطالها يتناولون كبسولة معينة تمكنهم من إستخدام القوة الخارقة للعقل البشري، ولكن الحقيقة ياصديقي أن هذه الكبسولة موجودة في يدك انت الآن.

“بكلمك بأمانة”..
القوة الخارقة التي تريد أمتلاكها لقدرات عقلك في يدك الآن وطوع استخدامك، وبدون أي كبسولات، كل ماعليك فعله هو أن تقرر فقط أن تقرأ كثيرا وتتعلم كيف تدير عقلك، وتمتلك الإرادة لتغيير نمط حياتك من شخص عادي إلى شخص يريد أن يصبح مميزا وبعدها من الممكن بالفعل ان تصبح خارقا في إحدى الأدوات التي نستخدمها في حياتنا.
ألم تسمع عن عبقري الشطرنج، وعبقري المسائل الحسابية، وعبقري الرسم، وغيرهم الكثير، كل هؤلاء ركزوا على قوة عقلهم بطريقة معينة واتبعوا الخطوات اللازمة ليصبحوا مميزين ومتفردين في هذا الشأن.

وبناء عليه..
ياعزيزي أنت لا تحتاج إلى سحر فأنت أصل السحر وأنت أصل المعجزة، كل مافي الأمر أن هناك من يريد أن يصل لمنتهى النجاح ومنتهى الثراء بدون أي مجهود، وبالطبع سيكون مصيره السقوط بسرعة الصاروخ، لكن ما إن قررت أن تستيقظ مع شروق الشمس وتعتاد الرياضة وتقرأ كثيرا، وتبحث وتحاول ولا تقبل بأي عثرات أو فشل، وتقاوم حتى تصل لهدفك، فصدقني أنت الآن في طريقك الصحيح لأن تصبح خارقا في مجالك.

اتعب ياصديقي وأكره النوم وقاوم المغريات، حتى تصل للنجاح الذي يمكنك من فعل كل ماتريد ببساطة، هذه أول سلمة يجب أن تصعد إليها لكي تتمكن من معرفة سر الكبسولة الخارقة، والحقيقة التي لا جدال فيها أن كل منا له كبسولته الخاصة التي تجعله من أنجح وأميز وأهم الشخصيات.. كل ماعليك ابدء ولا تتوقف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى