fbpx
أخبار العالمأخبار محليةسلايدر

بن سلمان يستقبل الرئيس الصيني بالديوان الملكي.. لتبدأ أولى القمم الصينية – العربية

كتبت: نهال مجدي

 

وصل الرئيس الصيني تشي جين بينج للعاصمة السعودية الرياض، بالأمس،حيث كان في مقدمة مستقبليه الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض وعدد من المسؤولين السعوديين.

وأستقبله اليوم بالديوان الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ليلتقي بعدها بالعاهل السعودي الملك سلمان.

وتعقد خلال الزيارة، قمة سعودية – صينية برئاسة خادم الحرمين الشريفين، والرئيس الصيني، بمشاركة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تليها قمة صينية- خليجية ثم قمة ثالثة صينية-عربية، بحضور أكثر من 30 قائد دولة ومنظمة دولية، ما يعكس أهمية انعقاد هذه القمم، وما تحظى به من اهتمام إقليمي ودولي.

وتعقد في الغد القمة عربية الصينية التي تعد الأولى من نوعها لتتوج العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية، وتؤسس لخارطة طريق لمستقبل علاقات الجانبين.

وتنعقد القمة تحت عنوان “قمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية”، بمشاركة الرئيس الصيني شي جين بينج وقادة دول عربية على رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي.

يأتي انعقاد هذه القمة تنفيذا لما تم الاتفاق عليه في الدورة التاسعة لمنتدى التعاون العربي الصيني 6 يوليو2020 بعقد قمة عربية صينية من أجل الدفع بالشراكة الاستراتيجية العربية الصينية إلى آفاق أرحب، وبما يخدم المصلحة المشتركة للجانبين.

ويتزامن انعقادها مع أول قمة خليجية صينية ستعقد في اليوم نفسه تحت عنوان “قمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية”.

وفي مقاله المنشور بصحيفة الرياض، أكد الرئيس الصيني شي جين بينج أن زيارته الحالية للمملكة العربية السعودية تفتح عصرا جديدا للعلاقات مع العالم العربي، مشدا على أن العالم العربي عضو مهم في صفوف الدول النامية.

واضاف بين أن الصين أكبر شريك تجاري لمجلس التعاون الخليجي وأكبر مستورد لمنتجاته، مشيرا إلى أن السعودية حققت نتائج إيجابية للتنويع الاقتصادي والاجتماعي.

كما أضاف أن المملكة أطلقت مبادرات مهمة مثل الشرق الأوسط الأخضر والسعودية الخضراء، مؤكدا دعم بكين لجهود الدول العربية في الحفاظ على سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها.

وجدير بالذكر أن الصين كدولة عظمى بما تملكه من تجربة تنموية رائدة وتكنولوجيا حديثة والدول الخليجية والعربية بما لها من ثقل سياسي واقتصادي وموارد نفطية وموقع استراتيجي مهم، لديهما من الإمكانات والقدرات، ما يجعل تنسيق مواقفهما سياسيا تجاه مختلف القضايا وتعزيز تعاونهما اقتصاديا وتنمويا وعلميا في مجالات عدة فرصة لبناء شراكة استراتيجية استثنائية تتحقق فيها مصالح متبادلة وفوائد مشتركة للجانبين.

تزداد أهمية تلك الشراكة في ظل التحديات والمتغيرات الدولية التي تؤكد أن تعددية الأقطاب في العالم أصبحت أمرا لا رجعة عنه، وأنه من مصلحة الدول العربية بناء شراكات استراتيجية متوازنة مع أقطاب العالم قائمة على تعزيز التعاون لمواجهة التهديدات والتحديات الجديدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى