fbpx
أخبار محلية

مصر والمغرب تترأسان المؤتمر الدولي لاعتماد اتفاقية الاعتراف بدراسات التعليم العالي في الدول العربية

كتبت: حياة يحيىٰ
تدقيق: ياسر فتحي

ترأست جمهورية مصر العربية والمملكة المغربية المؤتمر الدولي للدول الأطراف “اجتماع مِن الفئة الأولى” لاعتماد الاتفاقية المحدثة لعام “1978” الخاصة بالاعتراف بدراسات التعليم العالي بالدول العربية، حيث تم انتخاب جمهورية مصر العربية، والمملكة المغربية رؤساء لهذا الاجتماع، فضلاً عن انتخاب المملكة الأردنية الهاشمية وسلطنة عمان نواب للرئيس، والجمهورية الإسلامية الموريتانية (مقررًا)، وذلك بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، أ. عبداللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالمملكة المغربية،و  ستيفانيا جيانيني مساعدة المديرة العامة لليونسكو لشئون التربية، والسفير علاء يوسف سفير مصر بفرنسا والمندوب الدائم لدى اليونسكو د. محمد لطيف الأمين العام للمجلس الأعلىٰ للجامعات د. غادة عبدالباري الأمين العام للجنة الوطنية المصرية لليونسكو، وبمشاركة العديد مِن السفراء وممثلي الدول العربية، وذلك خلال الفترة مِن 1 حتى 2 فبراير الجاري، بالمقر الرئيسي لمنظمة اليونسكو بباريس.

• الحق في التعليم مِن حقوق الإنسان الأساسية

أكد د. خالد عبدالغفار أنَّ الحق في التعليم يشكل جزءًا مِن الحقوق الأساسية للإنسان، وأنَّ المعرفة ملكية مشتركة للإنسانية، يتعين تمكين كل فرد مِن الحصول عليها.

وأضاف عبدالغفار أنَّ عملية مراجعة الاتفاقية العربية لعام 1978 مرت بمراحل عديدة وصولاً إلى النسخة المنقحة منها، مُشيرًا إلى أنَّ مصر انخرطت في مراحل المراجعة المختلفة، والتي تضمنت ثلاثة اجتماعات تشاورية للسادة الخبراء مِن الدول الأطراف، عقدت بالقاهرة في أكتوبر 2017، وشرم الشيخ في مارس 2018، والرباط بالمملكة المغربية 2018، بالإضافة إلى عدة اجتماعات للخبراء كان آخرها الاجتماع الافتراضي في 17 يونيو مِن العام الماضي؛ للمراجعة النهائية للاتفاقية، لافتًا إلى أنَّ عملية المراجعة تمت في ضوء الاتفاقية العالمية لتواكب اتفاقية اليونسكو الإقلیمیة المنقَّحة لعام 1978 في مجال الاعتراف بالمؤهلات المتعلقة بالتعليم العالي.

• رؤية مصر 2030 للتعليم

وقد أكد الوزير على الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية وقيادتها السياسية واستراتيجيتها “رؤية مصر 2030” للتعليم، مُستعرضًا ما شهدته منظومة التعليم العالي المصرية مِن طفرة كبيرة خلال السنوات الأخيرة، تمثلت في إنشاء العديد من الجامعات التي توافرت بها معايير الجودة العالمية، فضلًا عن إنشاء عدد مِن أفرع الجامعات الأجنبية، مع ربط المستوىٰ التعليمي والأكاديمي للخريجين بالقدرات والمهارات المطلوبة لوظائف المستقبل، وانعكاس ذلك على تصنيف الجامعات المصرية عالميًّا.

• ادرس في مصر

وفيما يتصل بالتبادل الطلابي أكد عبدالغفار  أنَّ مصر تمتعت تاريخيًا بدور ريادي في التبادل الطلابي بين مختلف دول العالم، ولاسيما الدول العربية، وذلك لإيمانها بأن للشباب دورًا هامًا في تغيير العالم نحو الأفضل، فضلاً عن حرصها على تعزيز قيم الحوار، والتسامح، والتفاعل الإيجابي مع الثقافات الأخرى، مشيرًا إلى الأهمية الكبيرة التي توليها مصر لبرامج التبادل التعليمي والثقافي بالوطن العربي؛ لكونها مِن أهم الوسائل التي تساعد على تنمية مهارات الطلاب بالوطن العربي والوقوف على كل المستجدات بجميع المجالات وتبادل الخبرات، لافتًا إلى تدشين منصة “ادرس في مصر” للارتقاء بمنظومة الخدمات المقدمة للطلاب الوافدين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى