حقيقة ولا مؤامرة؟.. “الكيمتريل”

خاص: نسرين طارق

غاز الكميتريل ، هو مصطلح يستخدم لوصف السحب البيضاء التي تنتشر في السماء ، والتي يعتقد بعض الناس أنها تحتوي على مواد كيميائية أو غازات ، تستخدم لأغراض سرية أو خبيثة ، مثل تعديل الطقس أو التحكم في السكان أو الحرب الكيميائية.

لكن هذه النظرية لا تستند إلى أدلة علمية وقد نفتها العديد من المؤسسات والخبراء الرسميين.

غاز الكيمتريل Chemtrails ، هناك ترويج في سياق نظرية مؤامرة تدعي أن الحكومات العظمى أو الكيانات القوية الأخرى ، تقوم برش مواد كيميائية من خلال الطائرات للسيطرة على الطقس أو تسميم الناس أو إلحاق الضرر بالسكان.
لا يوجد دليل يدعم هذا الادعاء، وقد تم فضحه على نطاق واسع من قبل العلماء والخبراء .

من الممكن أن يكون هناك غازات أخرى ، تقوم بذلك ، إيجابيا أو سلبيا، لكن الفكرة أن الكميتريل ليس منها .

ظهور غاز الكمتريل

وفقا لمروجي النظرية.. يظهر الكيمتريل من خلال المسارات التي تُرى أحيانًا خلف الطائرات، في الحقيقة، ما يظهر في السماء هو مجرد دخان طائرات عادي ، وهو ناتج عن تكثف بخار الماء في عادم المحركات عند ارتفاعات عالية . هذا الدخان يتأثر بالظروف المناخية والجوية وقد يبقى لفترة طويلة أو قصيرة.

بعض الدول قد استخدمت غازات أو مواد كيميائية لأغراض سلمية، مثل استمطار السحب أو تشتيتها ، ولكن هذه العمليات لا تحدث على ارتفاعات عالية جداً ولا تشكل خطراً منها على الصحة أو البيئة.

لا يوجد دليل على أن غاز الكميتريل يؤثر على الظواهر الجوية بشكل مباشر أو غير مباشر.

بل إن التغيرات المناخية التي نشهدها هي نتيجة لزيادة انبعاثات الغازات الدفيئة من استخدام الوقود الأحفوري والتلوث والإفراط في استهلاك الموارد.

الكيمتريل ليست نظرية علمية موثقة أو مقبولة، بل هي مجرد ادعاءات وشكوك تنتشر عبر الإنترنت أو وسائل الإعلام غير الموثوقة.

أول ظهور لهذه النظرية كان في عام 1996، وأول من استخدم مصطلح كيمتريل كان السياسي الأمريكي دنيس كوسينيتش في مشروع قانون قدمه للكونجرس الأمريكي في عام 2001. ولكن هذا المشروع رُفض ولم يتم ذكر هذا المصطلح بعد ذلك.