fbpx
أخبار العالم

“هدنة الفجر”.. الوساطة المصرية تنجح في إنقاذ الفلسطينيين من الإنتقام الإسرائيلي

كتب: فريد حمزة

بعد جهود مصرية، دخلت هدنة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي نطاق التنفيذ، بعد ساعات من التصعيد المحتدم على خلفية استشهاد الأسير الفلسطينى عدنان خضر.

يعيش قطاع غزة ومستوطنات غلاف غزة، خلال الساعات الأولى من يوم الأربعاء، حالة من الهدوء الحذر، وتعود الحياة لطبيعتها تدريجيا مع استمرار الهدنة.

وتم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بوساطة مصرية، بدون أي شروط أو قيود من قبل الطرفين سوى العودة للهدوء، وكانت قد نسقت حركة حماس مع الأطراف القطرية.

وكان المطلب الأساسي للمقاومة منذ بداية التصعيد أن تسلمهم إسرائيل جثمان الأسير، وشددت مصر على ذلك، لكن نتنياهو يخشى أنصاره والظهور في موقف الضعيف، خاصة إن ضربات المقاومة كانت قوية جدا ووصلت لميناء عسقلان، وكانت هناك إصابات مباشرة في العديد من المستوطنات، ووصل عدد الجرحى لأكثر من عشرة.

لكن تسببت الغارات الإسرائيلية المكثفة خلال ساعات الليل على أهداف للمقاومة بأضرار في منازل المواطنين، وتسجيل إصابة واحدة بجروح وصفت بالخطيرة، وتعرضت عدة مواقع وأهداف تتبع للمقاومة لقصف عنيف من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي.

وادعى جيش الاحتلال أنه قصف مخازن أسلحة وصواريخ ومواقع إنتاج لها، إلى جانب أنفاق أرضية، وأهداف للقوات البحرية لحركة حماس، مدعيًا أن هذه الغارات الموسعة هدفها الإضرار بالقدرات العسكرية للحركة.

فيما واصلت المقاومة حتى الدقائق الأخيرة إطلاق الصواريخ تجاه مستوطنات غلاف القطاع، متسببةً بالعديد من الأضرار، فيما أصيب نحو 14 مستوطنًا بكدمات وحالات هلع خلال محاولتهم الوصول للملاجئ، وأصيب 3 عمال أسيويين بجروح بين المتوسطة والطفيفة بفعل سقوط صاروخ على موقع بناء في سديروت.

 أضرار الغارات الإسرائيلية على القطاع
أضرار الغارات الإسرائيلية على القطاع
 أضرار الغارات الإسرائيلية على القطاع
أضرار الغارات الإسرائيلية على القطاع
 أضرار الغارات الإسرائيلية على القطاع
أضرار الغارات الإسرائيلية على القطاع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى