fbpx
أخبار العالم

جوجل تطلق منصة “Bard” الذكية لمنافسة “ChatGPT”

كشفت شركة “جوجل” عن منصتها الذكية “Bard”لمنافسة “ChatGPT”، والتي ستتيح للمستخدمين إمكانية التواصل معها في صورة أسئلة وإجابات، والحصول على إجابات اعتماداً على نموذج جوجل اللغوي الضخم LaMDA.
وذكرت “جوجل” في بيان، أن منصة Bard الجديدة ستقدم للمستخدمين المعرفة والمعلومات المتاحة على الإنترنت، مدمجة في قالب النماذج اللغوية الضخمة، بحيث عندما يقوم المستخدم بطرح الأسئلة على المنصة، ستقوم بدورها بتقديم ردود تحمل معلومات عالية الجودة ودقيقة.
وترى “جوجل” أن منصتها الجديدة من الممكن استخدامها كمنصة للحصول على طريقة لتبسيط العلوم والمعرفة لصغار السن، بالإضافة إلى الحصول على تحليل دقيق لكم ضخم من البيانات المتاحة على الإنترنت حول موضوع محدد، بشكل منظم ويسهل فهمه على المستخدم.
وأعلنت “جوجل” أن منصتها الجديدة متاحة للاستخدام في إصدار يستخدم نسخة خفيفة من نموذج “لامدا” اللغوي، بحيث لا تحتاج إلى قدرة عالية في المعالجة، مما يسهل تشغيل المنصة على حواسب وهواتف المستخدمين، ما سيتيح أكبر قدر من المشاركة والتفاعل معها، وبالتالي ستحصل “جوجل” على ردود فعل واسعة تتيح لها تطوير المنصة بمرور الوقت.
كما رفعت “جوجل” الستار عن تجربة بحث جديدة سيقدمها محركها البحثي “جوجل سيرش” لمستخدميه عبر مختلف المنصات، إذ أعلنت الشركة تضمين نموذجها اللغوي المتطور MUM داخل محركها للبحث، الذي سيساعد المستخدمين على الحصول على إجابات أكثر تفصيلاً ومنطقية.
ضربت “جوجل” مثالاً بسؤال عن ما إذا كانت آلة البيانو أم الجيتار أكثر سهولة في التعلم، وبالتالي فمثل هذا السؤال لا يحتاج إلى إجابة تنصح المستخدم بأحدهما، ولكن سيكون هناك العديد من الجوانب التي يجب تناولها في الإجابة، مثل درجة تفضيلات المستخدمين لإحدى الآلتين، وأن كل آلة تحتاج إلى قدرات مختلفة للتحكم في حركة الأصابع، وكذلك المدة التي تحتاجها كل آلة لاتقان العزف عليها.
وستتوفر الميزة الجديدة في صورة عرض إجابات أسئلة المستخدمين أسفل مربع البحث مباشرة عند إتمام عملية البحث، وتكون مباشرة أعلى نتائج البحث التقليدية.

وأوضحت “جوجل” أن ميزة البحث الجديدة ستصل عموم المستخدمين حول العالم في الأسابيع المقبلة.
وأعلنت “جوجل” عن إتاحتها الشهر المقبل للمطورين إمكانية استخدام واجهتها البرمجية الجديدة Generative AI API، القائمة على نموذج LaMDA بشكل مبدئي، بحيث يمكنهم اتخاذها كأساس لبناء خدماتهم وتطبيقاتهم المعتمدة على الذكاء الاصطناعي خلال الفترة المقبلة.
كما وعدت “جوجل” بأن واجهتها البرمجية سيتم تعزيز كفاءتها وإمدادها بالمزيد من النماذج الذكية خلال الفترة المقبلة، كي تتم إتاحة فرصة تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي للمطورين في مختلف المجالات خلال الفترة المقبلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى