لافروف: الغرب يريد إستمرار هيمنته العالمية..وبيسكوف: من يتحدث عن تصعيد نووي يفتقر للمسئولية
كتبت: نهال مجدي
تدقيق: أحمد علي
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن الغرب الجماعي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لا ينوي التنازل عن سياسة الهيمنة على العالم.
وأضاف لافروف أنه لم تعد هناك دولة تابعة لرابطة الدول المستقلة معصومة من تدخل الولايات المتحدة الأمريكية، التي تهدف إلى تمزيق فضاء الإتحاد السوفيتي السابق إلى كيانات أصغر، لتقسيم الشعوب، والمثال الساطع على ذلك إنشاء دولة “معادية لروسيا” في أوكرانيا.
وأكد لافروف كذلك على أن الإتحاد الأوروبي فقد إستقلاليته بالكامل، وأصبح يتكبد خسائر فادحة جراء ما تدفعه الولايات المتحدة الأمريكية إليه.
وعلى جانب أخر، صرح المتحدث الرسمي بإسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بأن من يتصرفون بلا مسؤولية هم من يتحدثون عن التصعيد النووي، وأن الكرملين لا يريد تطوير قضية “التصعيد النووي”، ودعى جميع الأطراف لتحمل المسؤولية.
وكانت السفارة الروسية لدى واشنطن قد علقت على خطط يزعم تطويرها في الولايات المتحدة الأمريكية لمهاجمة القيادة السياسية العسكرية الروسية، معربة عن أملها في أن يكون هذا هراء يطلقه أحد الأشخاص، مؤكدة إستعدادها للدفاع عن سيادة البلاد.
يأتي ذلك على خلفية مقال في “نيوزويك”، نقلا عن مسؤولين مجهولين في “البنتاجون”، حول رد فعل أمريكي محتمل على الإستخدام الإفتراضي للأسلحة النووية من قبل روسيا، حيث يظهر من بين “الخيارات المجنونة” التي يتم بحثها، ما يسمى بضربة “قطع الرأس في قلب الكرملين”.
وصرحت السفارة بأنها “تود أن تصدق أن مثل هذه الحجج الوهمية لا تعكس الموقف الرسمي للإدارة العسكرية الأمريكية، إنطلاقاً من حقيقة أن واشنطن تدرك جيداً الطبيعة المتصاعدة لهذا الخطاب الطائش”.