الرئيس يفتتح معرض النقل واللوجيستيات ويشهد استخراج أول كارت ذكي موحد
كتب : جرجس خليل
تدقيق : ياسر بهيج
افتتح، صباح اليوم، الرئيس عبد الفتاح السيسي، الدورة الرابعة لمعرض ومؤتمر النقل الذكي ،واللوجيستيات والتحول للنقل الأخضر (TransMEA2021).
تقام الدورة، في الفترة من 7 إلى 10 نوفمبر الجاري، تحت رعاية رئيس الجمهورية، بمشاركة 250 شركة من 20 دولة، من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في مختلف مجالات النقل.
وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن الدورة الحالية للمعرض، تعقد تحت شعار “الطريق إلى 2030″، وتشارك بها كبرى الشركات العالمية، المتخصصة في مجالات وسائل النقل الجماعي الحديثة، والسكك الحديدية، والنفاق، والطرق، والموانئ، بمختلف أنواعها.
وأضاف أن المعرض يعتبر فاعلية مهمة لتبادل الخبرات، والتجارب الحديثة في قطاع النقل، وكذلك التعرف علي الطفرة النوعية، والجهود الكبيرة، التي شهدتها مصر في جميع مكونات، وجوانب هذا القطاع، خلال السنوات الماضية، بالتكامل مع المنظومة الحديثة لشبكة الطرق، والمحاور علي مستوى الجمهورية، فضلًا عن استراتيجية الدولة بالتركيز على وسائل النقل الأخضر المستدام، الصديقة للبيئة، بالإعتماد علي الطاقة الجديدة، والمتجددة.
أول كارت نقل ذكي
وعقب الافتتاح تفقد الرئيس السيسي، المعرض، وشهد استخراج أول كارت ذكي موحد، يحمل اسمه، في إطار تحديث منظومة النقل، والسكة الحديد، والمترو.
ثم شارك الرئيس، في المائدة المستديرة للمؤتمر، مع رؤساء كبرى الشركات العالمية المُصنعة لوسائل النقل المتنوعة واللوجيستيات.
حوار مفتوح
وصرح المتحدث الرئاسي بأن المائدة المستديرة شهدت حوارًا مفتوحًا للرئيس مع رؤساء الشركات العالمية المشاركة في المعرض، رحب الرئيس، في بدايتها، بإسهاماتهم، كشركاء في العملية التنموية الحالية بمصر، مؤكدًا حرصه على التواصل المباشر مع المستثمرين الأجانب، كتوجه ثابت لتطوير تعاون الدولة معهم، باشتراك القطاع الخاص المصرى.
وأعرب الرئيس،خلال الحوار، عن تطلعه لزيادة نشاط شركاتهم في مصر، دعمًا لمسيرة البناء والتنمية الحالية، خاصة فيما يتعلق بتوطين الصناعة، ونقل المعرفة والتكنولوجيا، والتدريب، وصقل الكوادر الفنية، وذلك على ضوء توافر البنية الأساسية الحديثة في مصر، ومصادر الطاقة المتنوعة، وما توفره المنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس من فرص واعدة، وضخمة لأي أنشطة استثمارية وصناعية، في ظل مناخ عام من الاستقرار المكتمل الأركان في الدولة المصرية، سياسيًّا، وأمنيًّا، واقتصاديًّا، ونهج تنموي مدعوم بإرادة، وقرار سياسي، على أعلى مستوى.
ومن جانبهم؛ أعرب الحضور عن تشرفهم بلقاء الرئيس، مؤكدين اهتمامهم بالعمل فى مصر، والتوسع فى مشروعاتهم الحالية القائمة فيها، خاصةً في ظل الفرص الاستثمارية الضخمة، والواعدة، التي يوفرها قطاع النقل العام بمصر، وتعد بمثابة بوابة لتعظيم استثماراتهم في المنطقتين العربية، والإفريقية.
كما أشاد الحضور بالتقدم المُحرز على صعيد جهود البنية الأساسية في مصر، والتدابير التي تم اتخاذها لتحسين بيئة الاستثمار وتشجيعه، فضلًا عن المشروعات القومية الكبرى الجارية، وكفاءة، وسرعة تنفيذها بمعدلات غير مسبوقة، أسهمت في أن تكون مصر نموذجًا، وقصة نجاح يُحتذى بها، على صعيد التعاون مع المؤسسات والشركات العالمية.
وأضاف المتحدث الرئاسي أن اللقاء تطرق أيضًا، إلى استعراض أوجه التعاون الحالية مع عدد من الشركات العالمية، المُشاركة بالمؤتمر، في مجال وسائل النقل العام، خاصةً ما يتعلق بتصنيع عربات السكك الحديد، والمركبات الكهربائية، فضلًا عن التباحث حول مجمل الفرص المتاحة للمشروعات المستقبلية، التي يمكن الاتفاق بشأنها مع الحكومة المصرية.
وتابع أن الرئيس السيسي يعطي، كذلك، اهتمامًا بالغًا بقطاعات وزارة النقل، التي تخدم شعب مصر، وأعطى لها كل الإمكانات، لتصل نسبة المشروعات الاستثمارية في هذا القطاع إلى 20 % من الخطة الاستثمارية لمشروعات الدولة، كما حرص الرئيس والحكومة على الاستثمار الأمثل لأموال الشعب، في تنفيذ مشروعات غير مسبوقة، وعملاقة، وضخمة في هذا القطاع، تواكب المستوى العالمي.
كل الشركات العالمية تأتي الى مصر ثقة في رئيس الجمهورية وفي الشعب المصري وفي الاقتصاد المصري هكذا صرح وزير النقل كامل الوزير متحدثا في مؤتمر توقيع عقد الرعاية والإعداد للدورة الرابعة لمؤتمر النقل واللوجستيات يوليو الماضي.
وأشار الوزير إلى أن قطاع النقل البحري شهد مشروعات عملاقة، في عهد الرئيس السيسي، أهمها إنشاء أرصفة بحرية عملاقة، وإنشاء مجموعة من المحطات على الطرز العالمية، مع الاستعانة بشركات عالمية لإدارة وتشغيل هذه المحطات، فتم التعاقد على إدارة وتشغيل المحطة المتعددة الأغراض بميناء الإسكندرية، مع cma الفرنسية العالمية، ومع تحالف يوروجيت الألمانية العالمية، لإدارة، وتشغيل محطة “تحيا مصر” رقم واحد في ميناء دمياط، التي يتم تنفيذها باستثمارات مصرية.
وتابع وزير النقل أن القطاع، شهد أيضًا، تنفيذ مشروعات ضخمة في مجال الطرق، والكبار، في عهد الرئيس، مثل طريق الضبعة بطول 260 كم، وإنشاء دلتا جديدة، فضلًا عن تشكيل لجنة، لتعظيم دور اليخوت فى مصر، بناءً على تعليمات الرئيس.
فيما شهد القطاع، في مجال الجر الكهربائي، وصول قطارات مونوريل إلى ميناء الإسكندرية، وقطارينLRT، بالإضافة إلى وصول أول دفعة من العربات المكيفة من “ترانسماش”، ضمن صفقة الـ1300 عربة سكة حديد جديدة للركاب.
أما في مجال الموانئ البرية والجافة، فلفت الوزير إلى أن العمل جارٍ، على قدم وساق، في ميناء 6 أكتوبر الجاف، ليتم إنجازه فى المواعيد المحددة، مع تنفيذ خطة لإنشاء 9 موانئ جافة، و مناطق لوجيستية جديدة.