حرب “الصيد” تشتعل بين بريطانيا وفرنسا
كتبت: نهال مجدي
تدقيق لُغوي: ياسر فتحي
احتجزت فرنسا سفينة صيد بريطانية وفرضت غرامة على أخرى، وسط تصاعد الخلاف على حقوق الصيد بعد خروج بريطانيا مِن الاتحاد الأوروبي، واستدعى وزير الخارجية البريطاني، اليوم، سفير فرنسا في لندن للحصول على توضيح بشأن تصرفات باريس.
عادت حرب صيد الأسماك بين فرنسا وبريطانيا للاشتعال مجددًا بعد هذا الحادث والتهديد بإجراءاتٍ عقابية ضد لندن ردًا على رفض بريطانيا منح تصاريح صيد للصيادين الفرنسيين طِبقًا لاتفاق حقوق الصيد الملحق باتفاقية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بريكست.
وفي المقابل قال وزير بريطاني إن بلاده قد تأمر بتفتيش المزيد من السفن الفرنسية ردًا على احتجاز فرنسا لسفينة صيد بريطانية في المياه الإقليمية الفرنسية، مع احتدام نزاع يتعلق بحقوق الصيد بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقال وزير البيئة البريطاني جورج يوستيس “مِن الواضح أنَّ الخيار دائمًا ما يكون متاحًا لدينا لتصعيد الإجراءات التي نقوم بها على السفن الفرنسية واعتلاء المزيد منها إذا كان هذا هو ما يفعلونه مع سفننا، وهناك أمور إدارية أخرى يمكن أن نطلبها من السفن الفرنسية، لكنه شيء لا نريد الخوض فيه الآن”.
وقال مسئولون فرنسيون أنه جرى مرافقة السفينة (كورنليس جيرت جان) إلى ميناء لو هافر الشمالي عندما لم يقدم طاقمها ما يثبت أنه يحمل تصريحًا بالصيد في المياه الإقليمية الفرنسية.
وقال يوستيس إن تركيز لندن ينصب في الوقت الحالي على محاولة حل المشكلة مع المفوضية الأوروبية ومع سفير فرنسا في لندن، وبالتأكيد لدينا القدرة على الرد بطريقة متناسبة”.