أمريكا تدعم تايوان عسكرياً
كتبت_نهال مجدي
أكد مسؤول أمريكي ما نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال الأمريكية” من أن حوالي عشرين عسكرياً من الوحدات الخاصة الأميركية وسريّة من سلاح مشاة البحرية (المارينز) يدرّبون وحدات صغيرة من الجيش والبحرية التايوانية منذ عام علة الأقل.
ورفض المتحدث باسم البنتاجون جون سوبلي تعليق على أياً من تلك التقارير ولكنه أكد على دعم العلاقات الدفاعية لتايوان الذي يتماشى مع “التهديد الحالي الذي تشكله جمهورية الصين الشعبية”، كما دعا بكين إلى احترام التزاماتها بالحل السلمي للخلافات مع تايوان.
كما ذكرت صحف تايوانية نوفمبر الماضي نقلا عن القيادة البحرية للجزيرة أن جنودا من مشاة البحرية والقوات الخاصة الأمريكية وصلت إلى تايوان لتدريب الجيش التايواني على عمليات برمائية.
ونفت كلا من السلطات التايوانية والأميركية ذلك وتحدثت عن تعاون دفاعي فقط.
وتحظي حماية تايوان باهتمام الحزبين الجمهوري والديموقراطي في الولايات المتحدة فيما بدأ عدد متزايد من الدول الغربية الانضمام إلى تدريبات “حرية الملاحة” التي تنظمها واشنطن لفرض بكين سيطرتها في بحر الصين الجنوبي ومضيق تايوان.
وفي الوقت الذى تعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها ستستعيده وبالقوة إذا لزم الأمر، زادت الولايات المتحدة مبيعات الأسلحة إلى تايوان في السنوات الأخيرة.
وجدير بالذكر ان بكين تضغط على تايبيه بإختراق الطائرات الصينية الحربية للأجواء التايوانية، وهو ما دفع واشنطن إلى التعبير عن “قلقها الشديد” إزاء “استفزاز” بكين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس الأحد إن التوغلات الجوية “تزعزع الاستقرار” و”تقوض السلام والأمن الإقليميين”.
ومن جانبها تتهم تايوان بكين بـ”التنمّر” و”تقويض السلام الإقليمي”.