بايدن يكلف آموس هوشستين بترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإرائيل
كتبت: نهال مجدي
تدقيق لُغوي: إسلام ثروت
زمن القراءة: دقيقة ونصف
كلّف الرئيس الأمريكي جو بايدن “آموس هوشستين” كبير مستشاري البيت الأبيض لأمن الطاقة، بمهمة خاصة تتعلق بحل الصراع حول الحدود البحرية واحتياطيات الغاز في البحر المتوسط بين لبنان وإسرائيل، بحسب موقع “واللا” العبري.
وتم تكليف هوشستين خلفاً للدبلوماسي الأمريكي جون ديروشر الذى أصبح سفيراً للولايات المتحدة بقطر.
وتخوض إسرائيل ولبنان، منذ أكتوبر الماضي، محادثات بوساطة أمريكية لحل قضية المناطق المتنازع عليها.
ومن المفترض وصول هوشستين إلى المنطقة، الشهر الجاري، بهدف إجراء جولة جديدة من المحادثات بين لبنان وإسرائيل.
وعلى الجانب الأخر أعلنت الرئاسة اللبنانية، قبل أسبوعين، أن الرئيس ميشال عون، بحث مع رئيس الوزراء، نجيب ميقاتي، ووزير الخارجية، عبد الله أبو حبيب، الخطوات التي ستتخذها لبنان ردًا على استعداد إسرائيل للقيام بعمليات تنقيب في مناطق بحرية متنازع عليها بين البلدين.
واتهم رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، إسرائيل بنقض اتفاق الإطار الخاص بترسيم الحدود البحرية بين البلدين، لقيامها بالتحضير للتنقيب عن النفط والغاز في منطقة بحرية متنازع عليها.
وفي مايو الماضي، أعلنت وسائل إعلام لبنانية أن الجولة السادسة من المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل تم تأجيلها إلى أجل غير مسمى.
وانتهت الجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية، دون أن تتضح أية معلومات تفيد إلى احتمال توصل الجانبين إلى تقدم فعلي في هذه القضية الشائكة، التي باتت محكومة باعتبارات تقنية معقدة.
وجدير بالذكر أن آموس هوشستين من أصول يهودية وولد في إسرائيل، وهو أحد المقربين جدًا من الرئيس الأمريكي فيما سبق، وتم ترشيحه من قبل لمنصب السفير الأمريكي لدى تل أبيب، بعد تنصيب إدارة بايدن.
ويحمل هوكشتاين الجنسية الإسرائيلية وخدم في جيش الإحتلال بينَ العامين ١٩٩٢ و١٩٩٥.
كما أن هوكشتاين هو صاحب فكرة تجاهل الخطوط، والذهاب إلى التفاوض مباشرة على الحقول المشتركة تحت البحر، وتقاسم الأرباح من خلال شركة تدير المنطقة المتنازع عليها، ما يعتبر خطوة أولى على طريق التطبيع الإقتصادي مع إسرائيل.