الشيخ أحمد تركي يكتب: لماذا نجد في عصرنا شططاً من قبل العلماء فى كافة التخصصات؟
سألني شخص هذا السؤال وطلب أجابتي وكان جوابى:
هناك فارق كبير بين رأي العلم ورأي العالم، وبين رأي الطب ورأي الطبيب‼
فتطبيق قوله تعالى” فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون” يستوجب الأخذ برأي العلم ورأي الطب..
ذلك بأن بعض العلماء في ألآونة الأخيرة دأب على توظيف العلم والطب نحو توجهه الشخصي وهواه في إطار هوس الظهور على السوشيال ميديا والشهرة‼
وهذا لا يقل خطورة عن تسويق المتطرفين أراءهم الشخصية المتطرفة على أنها من شرع الله!!
فبادرني بسؤال آخر.. وما الحل ؟
قلت له : طلب التوثيق هو الحل تطبيقاً لقوله تعالى: ” يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين” آية 6 الحجرات.
من فترة ليست وجيزة سمعت أحد الأطباء المشهورين يذكر معلومة طبية ويربط بينها وبين القرآن بتمحك!
فسألت عن هذه المعلومة عدة أساتذة في نفس التخصص يستحيل تواطؤهم على الكذب ودون أن اخبرهم بإسم الشخص، فأجمعوا أن هذا الطبيب ذكر معلومته ناقصة لزوم تقديم علم مغلوط ينال به اعجاب الناس (رغم أن هذا ضد القرآن والأخلاق الربانية التي توجب علينا الأمانة العلمية فى سرد المعلومات)
فلكل من يفعل ذلك أقول لهم.. استقيموا يرحمكم الله،،،
والله أعلم