وزير النقل: مستعدون للتعاون مع الجانب الرواندي في المجالات المختلفة
متابعة: بسنت عماد
التقى وزير النقل الفريق مهندس كامل الوزير بإدوارد نجيرينتي رئيس وزراء جمهورية رواندا .
في بداية اللقاء اعرب وزير النقل عن تقديره الكامل لإتاحة الفرصة له والوفد المرافق.
صرح الوزير خلال اللقاء ان رواندا بلد واعد متطور يتمتع بالأمن والاستقرار مؤكدا اعتزاز مصر بأشقائها في الدول الأفريقية وخاصة دول حوض النيل ومن بينها رواندا وعلى حرص الرئيس السيسي على تعزيز العلاقات مع هذه الدول وفي مقدمتها رواندا لتحقيق المصالح المشتركة للشعبين المصري والرواندي ، مشيرا الى التقدير الكامل لتجربة رواندا في التنمية والانطلاق من مرحلة التحديات والصعوبات الى تجربة أفريقية ملهمة ظهرت على ارض الواقع.
تطوير قطاع النقل البحري
وأضاف ان مصر لها دور كبير وهام في القارةفي السوق المشتركة خاصة وانها حريصة على تعزيز أطر التعاون مع رواندا من خلال زيادة الاستثمارات وزيادة التبادل التجاري ، مشيرا الى ما قامت به مصر من جهود فى الربط مع دول الجوار من خلال تطوير شبكه الطرق في مصر و السكة الحديد الديزل وانشاء شبكة قطارات كهربائية سريعة الكهربائية بطول 2250 كم و شبكة من النقل الحضري الأخضر المستدام الصديق للبيئة ( المترو/ المونوريل/ القطار الكهربائي الخفيف) بالإضافة الى تطوير قطاع النقل البحري من موانئ حيث تمتلك مصر 18 ميناء وتهدف الى الوصول الى 100 كم ارصفة وكذلك تطوير وسائل النقل من سفن وتعديل للتشريعات واستغلال لموقع مصر الفريد على البحرين الأحمر والمتوسط وخاصة مع وجود اهم ممر ملاحي في العالم ( قناة السويس ) وذلك بهدف جعل مصر مركزا للتجارة العالمية واللوجيستيات ، وانشاء شبكة من المناطق اللوجستية والموانئ الجافة وكذا تطوير العنصر البشري ورفع القدرات.
مصر تحرص على تقديم الدعم رواندا
واكد الوزير ان مصر تحرص على تقديم كل الدعم للأشقاء في رواندا في مجالات النقل المختلفة وخاصة مع التقدم الكبير الذي يشهده قطاع النقل في مصر ، كما تطرقت المناقشات الى طريق القاهرة / كيب تاون بطول اجمالي 10228 كم، والذي يمر بتسعة دول افريقية، ويعد شريان تجارة حقيقي يسهم في تعزيز التجارة البينية بين دول المشروع، ومن الممكن ان يكون له روافد احدها يربط مع روانداوسيكون له مردوده الاقتصادي الكبير على جمهورية رواندا الشقيقة.
بحيرة فيكتوريا
واوضح أنه تبرز كذلك أهمية تعزيز علاقات التعاون بين بلدينا باعتبارهما من دول حوض النيل ولاشتراكهما في تنوع مصادر المياه الداخلية التي يمكن استغلالها في النقل سواء للبضائع أو الأفراد ( أنهار- بحيرات داخلية) تحت مظلة المبادرات الرئاسية( (PICI وتجمع الكوميسا في مشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط VICMED والذي سيسهم عند تنفيذه في تنشيط التجارة البينية بين الدول المشاركة فيه وفي تنشيط السياحة مما ينتج عنه زيادة الدخل القومي لدول حوض النيل، ويفتح المجال للشراكة على نطاق أوسع مستقبلاً مع هذه الدول، ويعتبر هذا الممر أقصر الطرق لربط دول الحوض والدول الحبيسة داخل القارة.