حرب التكنولوجيا بين الولايات المتحدة والصين هي صراع بين البلدين على السيطرة على التكنولوجيا والابتكار.
بدأت الحرب في عام 2018 عندما فرضت الولايات المتحدة قيودًا على الواردات من الشركات الصينية التي يُعتقد أنها تستخدم تقنيات غير أخلاقية أو غير آمنة. ردت الصين بفرض قيودها الخاصة على الواردات الأمريكية، وبدأت في تطوير تقنياتها الخاصة.
في السنوات الأخيرة، تصاعدت حرب التكنولوجيا بين الولايات المتحدة والصين. حيث فرضت الولايات المتحدة قيودًا جديدة على الشركات الصينية، وحظرت شركة هواوي من استخدام مكونات أمريكية.
ردت الصين بفرض قيود جديدة على الشركات الأمريكية، وبدأت في تطوير بديلها الخاص لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
تأثير الحرب على الاقتصاد العالمي
حرب التكنولوجيا بين الولايات المتحدة والصين لها تأثير كبير على الاقتصاد العالمي. تعتمد الشركات الأمريكية على الشركات الصينية لمكوناتها، وتعتمد الشركات الصينية على الشركات الأمريكية للأسواق. كما أن الحرب لها تأثير على الأمن القومي، حيث تسعى كل دولة إلى تطوير تقنياتها الخاصة للدفاع عن نفسها.
لا يزال من غير الواضح كيف ستنتهي حرب التكنولوجيا بين الولايات المتحدة والصين. من الممكن أن تؤدي إلى صراع عسكري، ومن الممكن أن تؤدي إلى اتفاق بين البلدين. من المؤكد أن الحرب لها تأثير كبير على الاقتصاد العالمي، ومن المرجح أن تستمر في التأثير على العالم لسنوات عديدة قادمة.
تاريخ حرب التكنولوجيا بين امريكا والصين
يناير 2023.. فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة Huawei، أكبر شركة اتصالات في الصين. تتهم الولايات المتحدة Huawei بأنشطة غير قانونية، بما في ذلك انتهاك العقوبات الأمريكية على إيران.
فبراير 2023.. ردت الصين بفرض عقوباتها الخاصة على الشركات الأمريكية، بما في ذلك شركة Apple وشركة Qualcomm. تتهم الصين الشركات الأمريكية بانتهاك حقوق الملكية الفكرية الصينية.
مارس 2023.. وقعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اتفاقية لمنع الشركات الصينية من استخدام تقنيات غير أخلاقية أو غير آمنة. تستهدف الاتفاقية بشكل خاص شركة Huawei.
أبريل 2023.. أعلنت الصين أنها ستستثمر 1.4 تريليون دولار في التكنولوجيا في السنوات الخمس المقبلة. تسعى الصين إلى تطوير تقنياتها الخاصة للدفاع عن نفسها ضد الولايات المتحدة.
حرب التكنولوجيا بين الولايات المتحدة والصين هي صراع طويل الأمد من المرجح أن يستمر لسنوات عديدة قادمة.
لهذه الحرب تأثير كبير على الاقتصاد العالمي، ومن الممكن أن تؤدي إلى صراع عسكري.
عوامل مساعدة على اندلاع الحرب
ولكن لا يُعرف على وجه اليقين ما إذا كان صراع التكنولوجيا بين الصين والولايات المتحدة سيؤدي إلى حرب عسكرية.
هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تساهم في اندلاع حرب، بما في ذلك:
تصاعد التوترات بين البلدين
فشل الدبلوماسية في حل الخلافات
القيام بأعمال عدائية، مثل الهجمات السيبرانية أو التجسس
وقوع حادث خطير، مثل حادث تحطم طائرة أو هجوم إرهابي
عوامل تمنع اندلاع تلك الحرب
وجود قنوات دبلوماسية مفتوحة بين البلدين
وجود مصلحة مشتركة في الحفاظ على السلام
وجود عقوبات اقتصادية على أي من البلدين الذي يبدأ الحرب
ومع ذلك، من الممكن أيضًا أن يظل الصراع سلميًا. سيعتمد ذلك على العديد من الامور، أهمها حكمة القادة السياسيين في البلدين.