موقف بوتين الداعم للمصحف والإسلام.. الذي لم يفعله قادة في دولة إسلامية وعربية
كتب – كمال السيد
في الوقت الذى لا تزال العديد من علامات الاستفهام تحيط بتمرد فاجنر ومصيره ودور الجيش الروسي ومصدر الخيانة الذى تحدث عنه الرئيس الروسي، كان هناك سيلفي بمناسبة عيد الأضحى يكشف عن بديل فاجنر المتوقع، بل ووصل الأمر أن زار بوتين مسجدا روسيا كبيرا بمناسبة العيد، ووسط التوتر الدولى بسبب جريمة حرق القرآن.
القصة كانت الصورة التى نشرها الرئيس الشيشانى رمضان قيدروف، وكتب عليها “سيلفي والرئيس خلفي”.. صورة مبهجة للرئيس بوتين وقاديروف في رسالة للمسلمين بمناسبة عيد الأضحى.
قاديروف ينشر الصورة مع الرئيس بوتين في الكرملين ويكتب قائلا: “الرئيس بوتين طلب مني أن أنقل تهانيه الخالصة للمسلمين بقدوم عيد الأضحى المبارك”.
الرئيس الروسي فلايمير بوتين هنأ في برقية نشرها موقع الكرملين، مسلمي روسيا بعيد الأضحى المبارك، مشيدا بدورهم في تعزيز السلم الأهلي والطائفي والحفاظ على القيم الأسرية في البلاد.
كما أشاد بوتين بشجاعة وبسالة المحاربين المسلمين الذين يقاتلون جنبا إلى جنب مع رفاقهم في العملية العسكرية الروسية الخاصة.
وطبعا كان له دورا أعظم من رؤساء قادة في دول مسلمة وعربية ، عندما صور حاضنا المصحف، ردا على فعل المختل السويدى الذي حرق المصحف بتصريح رسمى، فيما اعتبروه حرية رأى.