تحنيط “القرش” قاتل السائح الروسي وعرضه في متحف الأحياء البحرية بالغردقة.. لتخليد الواقعة وتقدير الضحية
متابعة: فريق حصاد اليوم
وسط اهتمام دولي بالخبر، سيتم تحنيط سمكة القرش التي قتلت السائح الروسي في الغردقة منذ أيام، وعرضها قريبا في متحف معهد علوم البحار، لتخليد الواقعة، وتقديرا للسائح ضحية الحادث.
وكان قد تم اصطياد السمكة فور الحادث، وبعد تحليلها تأكد الخبراء من إنها مرتكبة الحادث، بعدما وجدوا أجزاء من جسد السائح داخلها.
وشرع الصيادون مباشرة بعد الحادثة في البحث عن سمكة القرش التي يقارب عمرها 8 سنوات ، ونجحوا في اصطيادها، ثم نقلها بمعية الجهات المختصة وفريق من وزارة البيئة إلى معهد علوم البحار بالغردقة.
وكان الهدف الأول من هذه الخطوة هو تفريغ جميع أحشاء السمكة واستخراج جسد السائح ثم إخضاعها للتشريح ودراسة سلوكها.
وبالفعل، جرى تحنيطها للعرض بمتحف معهد علوم البحار، الذي يرصد تاريخ حياة الكائنات البحرية.
المتبع في تلك الأحوال في حال خروج سمكة من هذا النوع أو أنواع أخرى تندر عمليات اصطيادها إلا في ظروف قهرية مثل ما حدث مع الشاب الروسي، أن يتم تحنطيها ووضعها للعرض بالمتحف بعد أخذ ما يلزم منها للدراسة العلمية”.
ومتحف معهد علوم البحار في الغردقة عمره أكثر من 80 عاما ، وبه نماذج محنطة لمختلف أنواع الكائنات البحرية في البحر الأحمر، ويضم جميع أنواع أسماك القرش الموجودة به، “المتحف به سمكة قرش محنطة من نفس النوع الذي هاجم الشاب الروسي المعروف باسم تايجر”.
السمكة التي هاجمت الشاب الروسي طولها 3 أمتار و20 سنتيمترا، وتزن نصف طن، وستكون قريبا متاحة أمام الزوار بالمتحف مع بقية الكائنات الأخرى المحنطة فيه.
وقد عادت الأنشطة المائية في كل سواحل الغردقة والجونة ومرسى علم، وسط إجراءات مراقبة بعد احتمالات لتدخلات غير طبيعية لتغيير سلوك أسماك القرش، ومنها التغييرات المناخية، وإلقاء السفن المحملة بالجاموس والماعز، النافق منها في المياه، دون عقوبات رادعة، وهذا يستفز القروش، ومع تغيير حرارة المياه، وموسم التزاوج والولادة.