الشرطة الأمريكية تقتل رجل برئ في مداهمة لمنزل خاطئ
قُتل روبرت دوتسون 52 عاما من نيو مكسيكو، والذي قتلته الشرطة عن طريق الخطأ.
أصدرت السلطات الأمريكية في شمال غرب نيو مكسيكو مقطع فيديو يظهر لحظة إطلاق ضباط شرطة فارمنجتون النار على رجل بريء، يدعى روبرت دوتسون، عن طريق الخطأ في 6 أبريل حوالي الساعة 11:30 مساءً، حيث قام ثلاثة ضباط بالاستجابة لبلاغ عن عنف منزلي، لكنهم ذهبوا إلى المنزل الخطأ.
وتجري شرطة نيو مكسيكو تحقيق في الحادث، وقالت الشرطة إن “هذا كان خطأ”.
أعطت شرطة فارمنجتون ثلاثة ضباط إجازة إدارية مدفوعة الأجر، في انتظار التحقيق الجاري.
حيث أظهر مقطع الفيديو الذي نشرته إدارة شرطة فارمنجتون يوم الجمعة – بعد أسبوع من حادث إطلاق النار في 5 أبريل – وصول الضباط إلى المنزل، ثم صعدوا إلى الباب الأمامي، وطرقوا الباب، بعد فترة وجيزة، فتح صاحب المنزل الباب، وكان مسلحا وبدأ الضباط على الفور في إطلاق النار، حيث أطلقوا عدة رصاصات، وبعد حوالي دقيقة، سمع صراخ امرأة داخل المنزل ومزيد من الطلقات.
وقالت السلطات إن زوجة الرجل ردت بإطلاق النار من الداخل، دون أن تعرف من كان بالخارج، مما دفع الضباط إلى إطلاق النار مرة أخرى.
ثم تلقت الشرطة مكالمة استغاثة جديدة من ابنة القتيل، قائلة إنها سمعت أصوات طلقات رصاص وأن والدها بحاجة إلى المساعدة، كانت هي وطفلين آخرين داخل المنزل وقت إطلاق النار.
وتظهر في الفيديو زوجة صاحب المنزل وهي تتوسل إلى الضباط، قائلة” شخص ما أطلق النار على زوجي.. من فضلك! من فضلك! أطفالي في الطابق العلوي”.
واطلقت الشرطة لقطات الفيديو من أجل “الشفافية”، حيث قال قائد شرطة فارمنجتون، ستيف هيبي، يوم الجمعة، إن القسم كان ينشر الفيديو رغبة منه في أن يكون صريحًا وشفافًا بشأن ما أسماه باليوم الأسود لقوة الشرطة ولأسرة صاحب المنزل.
وقال هيبي: “نحن جميعًا – رجال ونساء قسم شرطة فارمنجتون – ندرك خطورة هذا الحادث، وسنبذل قصارى جهدنا لفهم ما حدث بشكل كامل”.
فيما يواصل مكتب تحقيقات شرطة الولاية مراجعة القضية، وسيبحثون في جميع مكالمات 911 وغيرها من الاتصالات لمعرفة مقدار المعلومات التي سجلها الضباط.
تأتي هذه القضية وسط انتشار حالات استخدام القوة من قبل ضباط إنفاذ القانون في جميع أنحاء الولايات المتحدة .