استراتيجية روسية جديدة للسياسة الخارجية لإرساء نظام عالمي جديد
تبنت روسيا، استراتيجية جديدة للسياسة الخارجية تقوم على أساس تقديم الولايات المتحدة والغرب على أنهما مصدر “تهديدات وجودية” لموسكو في أجواء الخلافات المتصاعدة المرتبطة بالنزاع في أوكرانيا.
وقال الرئيس فلاديمير بوتين مبرراً تبني هذه الخطة الجديدة إن “الاضطرابات على الساحة الدولية” تجبر روسيا على “تكييف وثائق التخطيط الاستراتيجي الخاصة بها”.
وأكد بوتين أن روسيا تسعى لإرساء نظام عالمي جديد، لكي يصبح أساسا لجميع العلاقات الدولية.
وأعلن بوتين، خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي الروسي، توقيع مرسوم يتضمن نسخة محدثة من العقيدة السياسة الخارجية لروسيا، مشيرا إلى ضرورة التركيز على دعم العلاقات مع حلفاء موسكو.
من جانبه، كشف وزير الخارجية سيرغي لافروف أن العقيدة الجديدة ستقوم على استخدام روسيا للقوة ضد كل من يهدد أمنها.
وحذر لافروف في الوقت نفسه من أي محاولات لاختراق السيادة الروسية، إذ أنها ستقابل برد فوري وقوي.
وأكد وزير الخارجية سيرجي لافروف “الطبيعة الوجودية للتهديدات الناتجة عن تصرفات الدول المعادية”، متهماً الولايات المتحدة وحلفائها بشن “حرب هجينة” ضد موسكو.