رئيس وزراء إيطاليا تحذر من غزو بلادها للهجرة غير الشرعية من تونس وليبيا
اندلعت مشاهد عنيفة في مراكز معالجة المهاجرين في إيطاليا بعد تدفق اللاجئين من إفريقيا، مما أثار مخاوف من إمكانية وصول مشاهد مماثلة إلى المملكة المتحدة.
وقالت رئيس الوزراء الإيطالية، جيورجيا ميلوني، إن بلادها تواجه غزوًا للمهاجرين هذا الصيف، حيث طلبت المساعدة من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى في معالجة هذه القضية، وردد وزير الخارجية أنطونيو تاجاني تصريحاتها وحذر من أن “ألف شخص يوميا سيبدأون في الوصول” كما أثار القلق بشأن تزايد أعداد المهاجرين الذين يعبرون بشكل غير قانوني من تونس وليبيا.
يأتي ذلك في الوقت الذي اندلعت فيه اشتباكات عنيفة بين المهاجرين وشرطة مكافحة الشغب في ثكنات أناروما في فيا كاني بميلانو يوم الثلاثاء، حيث عبر حوالي 20 ألف مهاجر البحر الأبيض المتوسط ووصلوا إلى شواطئ إيطاليا حتى الآن هذا العام، وهو ثلاثة أضعاف العدد في هذا الوقت في عام 2022.
وأدت الزيادة في عدد المهاجرين الواصلين لإيطاليا إلى تحذيرات من اشتباكات عنيفة مماثلة تصل إلى شواطئ المملكة المتحدة في وقت لاحق من هذا العام.
وحاول العديد من المهاجرين الذين حصلوا على تصريح بالبقاء في الاتحاد الأوروبي شق طريقهم إلى بريطانيا.
وفي الشهر الماضي، قال الرئيس التونسي قيس سعيد إن الهجرة غير الموثقة إلى أفريقيا جنوب الصحراء كانت مؤامرة تهدف إلى تغيير التركيبة الديموغرافية في تونس، وأمر قوات الأمن بطرد أي مهاجر يعيش في تونس بشكل غير قانوني.
كما اتهمت الحكومة الإيطالية هذا الأسبوع مجموعة فاغنر الروسية المرتزقة بتشجيع المهاجرين الليبيين على عبور البحر الأبيض المتوسط بسبب دعم إيطاليا لأوكرانيا.
