قال سامح شكري وزير الخارجية، لدينا خطط لتسهيل الاستثمار بين مصر وتركيا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود تشاووش أغلو، بمقر وزارة الخارجية بالقاهرة.
وأضاف شكري أن هناك رغبة لتطوير العلاقات على مختلف الأصعدة بين مصر وتركيا.
المباحثات تناولت مختلف أوجه العلاقات الثنائية والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
– نعمل على عودة التمثيل الدبلوماسي بين البلدين.
– نسعى لاستعادة تطبيع العلاقات مع تركيا على جميع الأصعدة.
– أجريت مباحثات عميقة مع نظيري التركي شملت العلاقات الثنائية والإقليمية.
– نتطلع إلى استمرار التواصل الوثيق مع الجانب التركي.
– العلاقات الدبلوماسية بين أنقرة والقاهرة لم تنقطع في أي وقت.
– ننظر نحو الأمام لتحقيق مصلحة شعبي مصر وتركيا.
وأكد مولود تشاوش أوغلو وزير الخارجية التركي أنه تم التباحث مع وزير الخارجية المصري في استعادة العلاقات على مستوى السفراء بين القاهرة وأنقرة وأن هناك رؤية مشتركة بين البلدين، في استعدادة العلاقات الثنائية سياسيا واقتصاديا، موضحا أن الأرضية حاليا صلبة بين القاهرة وأنقرة لاستعادة العلاقات.
وأعرب أوغلو عن شكره لمصر، على المساعدات الأخيرة إثر الزلزال الذي ضرب تركيا، موضحا أن وزير الخارجية المصري سامح شكري كان أول من زار تركيا بعد الزلزال، كما أرسلت القاهرة 4 طائرات وصلت من مصر لمساعدة تركيا بعد الزلزال.
وأوضح أوغلو أن العلاقات بين مصر وتركيا مشتركة وقوية رغم الجمود الأخير، مشددا على أن دور مصر عظيم في القضايا المختلفة أبرزها القضية الفلسطينية، واعتباراً من الآن سيتم اتخاذ خطوات إيجابية والبحث عما تقدمه كل دولة للعلاقات المشتركة، وعقد اجتماعات على مستوى الوزرات والهيئات المصرية التركية وتعاون على نطاق المحلي ونطاق المنطقة، وأخيرا العمل على عقد لقاء بين السيسي وأردوغان.
وأكد أغلو أن مصر لديها استثمارات كبيرة جدا في تركيا والأمل تقوية حجم التعاون وتقوية الأواصر، كما أنه لابد من زيادة التبادل السياحي بين مصر وتركيا، وأيضا إعادة افتتاح المركز الثقافي التركي بالإسكندرية.
واختتم: بحثنا في تنمية قطاعات الطاقة والتجارة وفتح المسارات الدبلوماسية كما كانت من قبل، وأيضا إقامة 3 تطبيقات عسكرية، وتوطيد العلاقات من السياسة حتى التعليم، مشيرا إلى أن السنوات الماضية نمى التبادل التجاري 9 مليار دولار بين البلدين.
