fbpx
معرفة

هل للهرم الأكبر ثمانية أوجه؟

الهرم الأكبر..

المعجزة الكبرى، والسر الغامض الذي حير العلماء، الهرم الأكبر، ذو الثمانية جوانب،  وليس الأربع جوانب كما نرى في الصورة.

في أوائل القرن الماضي كتب السير فيلاندرز بيتري عالم المصريات البريطاني الأشهر مقالا عن جوانب الهرم الأكبر وقال ان في وسط كل سطح انحناء بسيط للداخل بنسبة بسيطة جدا مما يجعل كل جانب يبدو كأنه جانبين ولكنها غير ملحوظة للعين المجردة ولا تظهر من رؤية الهرم من الأرض، وقال بيترى: “انه قطعا ليس خطأ ولكنه مقصود هندسيا لشيء لا نعلمه”.

وفي عام 1940  كان الطيار بيرسي جلوفز من سلاح الجو البريطاني وهو في عمر ال61 عام كان يطير فوق الأهرامات  قبل الغروب ونظر الى الهرم فرآه بثمانية أوجه فالتقط صورة له ونشرها في كتابه وفي المحافل الدولية حاول الكثيرون ان يتفقدوا هذه الظاهرة الفريدة ويفسروها لماذا يبني المصريون هرما هو الفريد في العالم ذو الثمانية أوجه؟!

وقالوا بعد الدراسة ان هذه الظاهرة لا تُرى الا من الجو وفي وقت الشروق وقبل الغروب وعند الاعتدال الصيفي او الشتوي أي عندما تتعامد الشمس على مدار السرطان وعلى مدار الجدي في هذا التوقيت فقط يمكن للبعض ان يرى الهرم الأكبر بجوانبه الثمانية.

واحتار العلماء لماذا بناه قدماء المصريين بهذه الهندسة؟

هناك نظرية تقول ان المصريين القدماء قد غطوا جوانب الهرم بطبقة من الحجر الجيري وان هذه الطبقة كانت من الأحجار الجيرية الثقيلة فلكي يجعلوها ثابتة على منحدرات الجوانب جعلوا كل جانب مقعرا من المنتصف لكي يكون اكثر ثباتا للطبقة الخارجية للهرم.

وأياً كانت التفاسير، المهم شيئا واحدا فقط يجب ان نعترف به، أن قدماء المصريين كان عندهم علم هندسي وجغرافي وفلكي لم يعرفه العالم الى الآن.

لنرجع مرة أخرى ونقول أن حضارة المصريين ليست كأي حضارة ولا يمكن مقارنتها بأي من الحضارات الأخرى، انها حضارة متفردة، قامت على علم أجدادنا الذي اختصوا به هم فقط، الحضارة التي أنارت ظلام البشرية وحولت العالم من عالم همجي  غارقا في الجهل، إلى عالم متحضر مليئا بالنور والعلم.

ودايما عظيمه يا مصر.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى