ماكرون: لا يمكن تزويد كييف بالمقاتلات قريباً.. وروسيا تشن هجوم بالصواريخ على أوكرانيا
كتبت: نهال مجدي
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فى لقاء تلفزيوني، أن المقاتلات التي تطالب بها كييف لا يمكن “تحت أي ظرف” أن يتم “تسليمها في الأسابيع المقبلة، مشيرا إلى أنه يفضل مساعدة كييف في “أولويات” أخرى مثل توريد مدافع هاوتزر “سيزا.
وبعد قمة أوروبية بحضور الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، تحدث ماكرون الخميس-الجمعة عن مسألة تسليم طائرات مقاتلة لأوكرانيا قائلا “لا أستبعد شيئا على الإطلاق” لكن هذا “لا يتطابق مع احتياجات” الجيش الأوكراني .
وخلال جولته الأوروبية الأخيرة التي شملت لقاءات مع قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وحضور قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، ناشد زيلينسكي حلفاء كييف الغربيين إمداد أوكرانيا بطائرات مقاتلة.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أنه “لا يمكن استبعاد أي شيء” في ما يخص توريدات الطائرات، لكن وزير الدفاع بن والاس صرح بأن بلاده لن تمد كييف بأي طائرات مقاتلة في المستقبل القريب.
وفي وقت سابق أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتس أن الحديث لا يدور عن تزويد أوكرانيا بالطائرات.
ومن جانبه أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس، عن تفاؤله بتسليم دبابات “ليوبارد 2” لأوكرانيا وقال شولتس، ، بعد قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل: “انطباعي أن الأمر يسري.. لكن بالطبع لن يكون سهلا ً”.
وذكر شولتس أنه انتهز مجدداً الفرصة في قمة الاتحاد الأوروبي “ليطلب من الكثيرين دعم أوكرانيا بشكل فعال، بما في ذلك التدريب والإمداد بقطع الغيار والذخيرة.
وكانت الخارجية الروسية حذرت من أن دول الناتو “تلعب بالنار” بتزويد أوكرانيا بالسلاح.
وميدانياً أعلن الجيش الأوكراني أن روسيا شنت هجوما كثيفا بصواريخ ومسيرات، أصابت منشآت عدة للطاقة في أوكرانيا. كما انطلقت الإنذارات من الغارات الجوية في جميع أنحاء أوكرانيا، اليوم، وحذر مسؤولون من ضربات صاروخية روسية محتملة وحثوا السكان على الاحتماء والحذر في جميع الأوقات.
وفي بيان، أعلن سلاح الجو الأوكراني إن روسيا أطلقت “ستة صواريخ كروز من طراز كاليبر” و”حوالى 35 صاروخا موجها من طراز اس-300 على منطقتي خاركيف وزابوريجيا” واستخدمت “سبع مسيرات من نوع شاهد”. وأضاف في بيان قوله: “العدو ضرب مدنا ومنشآت أساسية في أوكرانيا”.
أبو مازن يصل مصر للمشاركة بمؤتمر دعم القدس
أعلن سفير دولة فلسطين بمصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، سيصل إلى العاصمة المصرية القاهرة غدا السبت، للمشاركة في مؤتمر دعم القدس المنعقد بعد غد الأحد بمقر الجامعة العربية وسط تمثيل عربي واقليمي ودولي رفيع المستوى.
وتأتي مشاركة أبو مازن في فعاليات المؤتمر لمواجهة ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي في ظل الاستهداف الشرس لمدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية والمواطنين المقدسيين فيها مع زيادة وتيرة التهويد وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، لا سيما عقب تشكل حكومة اليمين المتطرف التي تستهدف تدمير حل الدولتين
تكثف مصر جهود الوساطة بين إسرائيل والفلسطينيين في محاولة لوقف العنف في القدس والضفة الغربية المحتلة، ومنع انتشاره إلى قطاع غزة، قبل حلول شهر رمضان المبارك.
واستضافت القاهرة، هذا الأسبوع، قادة من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وفي وقت سابق أجرت محادثات مع ممثلين لإسرائيل.
وجدير بالذكر ان وتيرة أعمال العنف في الضفة الغربية تسارعت مؤخرا، مع تكثيف إسرائيل مداهماتها في أعقاب سلسلة هجمات فلسطينية دامية في الشوارع في مدن إسرائيلية، منذ أن أدت الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتشددة اليمين في 29 ديسمبر.
ومن جهتها، وجهت مصر مناشدة إلى حركة الجهاد الإسلامي، التي ترفض الاتصال المباشر مع إسرائيل.
وقال مسؤول فلسطيني “المصريون قلقون أكثر من أي وقت مضى من احتمال حدوث مواجهة مسلحة في 2023، وهم مدركون أنه ربما سيكون من الصعب تقييد أفعال بعض الوزراء في الحكومة المتطرفة في إسرائيل، ومصر تفهم أنه إذا ما انفجرت الأوضاع في الضفة الغربية فإنها ستشعل فتيل انفجار في غزة أيضاً”
واتهم داوود شهاب، المتحدث باسم حركة «الجهاد الإسلامي» في فلسطين، إسرائيل بمحاولة تغيير «الوضع الراهن» في الضفة الغربية والقدس، في إشارة إلى خطة الحكومة الجديدة لتوسيع المستوطنات اليهودية، وما يعتبره الفلسطينيون تعدياً يهودياً على موقع متنازع عليه في مدينة القدس.
وقال شهاب إن الحركة أبلغت مصر أنه «لا أحد سيستطيع أن يضبط نفسه إذا ما استمرت الاستفزازات الإسرائيلية خلال شهر رمضان المبارك. وحدها المقاومة هي القادرة على لجم العدوان الإسرائيلي».