fbpx
أخبار العالمأخبار محلية

أوروبا تطالب بإدراج “الحرس الثوري” الإيراني علي قوائم الإرهاب..وطهران تهدد برد مماثل

كتبت: نهال مجدي
حذر وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان في تدوينة علي تويتر، من أن البرلمان الإيراني سيرد بالمثل على تصويت البرلمان الأوروبي لإدراج الحرس الثوري على القائمة السوداء للمنظمات “الإرهابية” والدعوة لفرض عقوبات عليه، ويعتزم وضع أطراف من جيوش الدول الأوروبية على قائمة الإرهاب”.
وشدد على أن الرد سيكون بالمثل، وأن البرلمان الأوروبي أطلق النار على نفسه” بالتصويت ضد الحرس.
وقال قائد الحرس حسين سلامي، إن على الأوروبيين “تحمل العواقب في حال أخطأوا”، بحسب فرانس برس.
كما اعتبر خلال استقباله رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، أن “أوروبا لم تتعلم من أخطائها الماضية”، و”تعتقد أنها بهذه البيانات يمكنها أن تهز” الحرس الثوري”، مشدداً على أن الحرس “لا يقلق على الإطلاق من تهديدات كهذه لأنه كلما أعطانا أعداؤنا فرصة للتحرك، نتحرك بشكل أقوى”، على حد قوله.
ومن جانبه حذّر قاليباف من أنه “في حال اتخاذ اي إجراءات ضد الحرس الثوري الإيراني، فإننا سنعتبر جيوش الدول الأوروبية جماعة إرهابية”.
وتأتي تلك التصريحات بعدكا بحث البرلمان الإيراني الخطوة الأوروبية في جلسة مغلقة شارك بها وزير الخارجية وقائد الحرس اللواء حسين سلامي.
وكان البرلمان الأوروبي قد طلب، الخميس، من الإتحاد الأوروبي إدراج الحرس على قائمة “المنظمات الإرهابية”، بما يشمل فيلق القدس الموكل العمليات الخارجية، وقوات التعبئة (“البسيج”).
وأتى التصويت في فترة من التوتر المتزايد بين طهران وبروكسل على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها إيران، واتهام الغربيين للجمهورية الإسلامية بتزويد روسيا طائرات مسيّرة استخدمتها خلال الحرب على أوكرانيا.
ودعا النصّ غير الملزم الذي أقره النواب الأوروبيون، الى حظر “أي نشاط اقتصادي أو مالي” مع الحرس من خلال شركات أو مؤسسات قد تكون مرتبطة به.
وسبق للولايات المتحدة أن أدرجت الحرس على قائمة المنظمات “الإرهابية” عام 2019. وأوروبيا، يعود هذا الإجراء المعقّد قانونيا إلى المجلس الأوروبي، المخول الوحيد بتطبيق العقوبات.
وأيّد عدد من الدول الأعضاء نص البرلمان، بينما بدا آخرون أكثر حذراً. ويبحث الاجتماع المقبل لوزراء الخارجية غد، فرض حزمة رابعة من العقوبات على إيران على خلفية “قمع” الاحتجاجات التي أعقبت وفاة الشابة مهسا أميني بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق، ودعم إيران لروسيا بالمعدات العسكرية.

ونشأ الحرس بعيد العام 1979، كقوة عسكرية عقائدية مهمتها الأساسية حفظ الثورة الإسلامية في إيران، وتوسّع دوره على مدى العقود الماضية بشكل جعل منه لاعبا أساسيا في السياسة والاقتصاد.
ويعد الحرس من القوات المسلحة الإيرانية، لكنه يتمتع بقوات ذاتية متخصصة برية وبحرية وجو-فضائية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى