مقتل 68 في تحطم طائرة بنيبال.. ورئيس الوزراء يدعو لإجتماع عاجل
كتبت: نهال مجدي
ارتفعت حصيلة قتلى تحطم الطائرة بمدينة بوخارا في نيبال إلى 68 قتيلاً على الأقل، بحسب الشرطة. وفي وقت سابق، أعلن مسؤول بسلطة الطيران المدني في نيبال أن 44 شخصا على الأقل لقوا حتفهم يوم الأحد عندما تحطمت طائرة في مدينة بوخارا بوسط البلاد بعد أن أقلعت من العاصمة كاتماندو.
هذا ودعا رئيس الوزراء النيبالي بوشبا كمال داهال لعقد اجتماع وزاري عاجل بعد حادث تحطم الطائرة. وذكرت صحيفة «كاتمندو بوست» أن رئيس الوزراء أصدر أوامره لوزارة الداخلية وأفراد الأمن وجميع الوكالات الحكومية بتنفيذ عمليات الإنقاذ والإغاثة.
وقال مسؤول الشرطة إيه كيه شيتري “31 (جثة) نقلت إلى المستشفيات”، مضيفاً أنه تمّ العثور على 36 جثة أخرى في موقع تحطم الطائرة. وكانت حصيلة سابقة أفادت عن مقتل 29 شخصاً على الأقل.
وقال المتحدث باسم شركة الخطوط الجوية يتي، سودارشان بارتاولا، إن الطائرة المنكوبة التي تشغلها الشركة ذات محركين ومن طراز (إيه.تي.آر 72) وكانت تقل 72 شخصا من بينهم رضيعان وأربعة من أفراد الطاقم وعشرة أجانب خمسة منهم من الهند وأربعة من روسيا، فضلاً عن كوريَين اثنين، وأسترالي وأرجنتيني وإيرلندي وفرنسي.
وقال جاجاناث نيرولا المتحدث باسم سلطة الطيران المدني “عمليات الإنقاذ مستمرة… كانت الأجواء صافية”.
وأظهرت لقطات تلفزيونية بثتها محطة محلية دخانا كثيفا يتصاعد من موقع التحطم فيما احتشد عمال إنقاذ وحشود من الناس حول حطام الطائرة.
وجدير بالذكر ان حوادث الطائرات ليست نادرة في نيبال التي توجد فيها ثمانية جبال من بين أعلى 14 قمة في العالم، ومن بينها قمة إيفرست إذ يمكن للطقس أن يتغير بشكل مفاجئ ويزيد الخطورة على الملاحة الجوية.
وكان مسؤول في مطار في دولة نيبال قال، إن طائرة كانت تقل 72 شخصاً تحطمت في بوخارا، غرب البلاد، وذكر التلفزيون الرسمي أن بعض الجثث انتشلت من موقع التحطم.
وتقع نيبال في منطقة الهيمالايا في آسيا، وهي بلد فقير، وسجلها على صعيد الأمن الجوي رديء، وأغلق الاتحاد الأوروبي أجواءه أمام كل شركات الطيران النيبالية لأسباب تتعلق بالسلامة..