الدكتور هشام سلام.. أستاذ عِلم الحفريات بجامعة المنصورة وحاصل على الدكتوراه في تخصصه من جامعة اكسفورد إنجلترا.. متفرد في تخصصه وله أبحاث ونشرات علمية تصول وتجول في العالم.. ولكن.. العِلم والعالم دا على نفسه.. ييجي هنا يمشي على مستوى تفكيرنا ومجتمعنا ومعتقداتنا.
يعني مثلا الدكتور هشام بيتكلم عِلم فقط.. بيقول مثلا ان مفيش حفريات بتقول ان كان في وجود لعمالقة!
أكد الدكتور هشام أكتر من مرة ان مفيش حاجة اسمها اعجاز علمي في الأديان!
نشر كتير عِلم ومعامل وأبحاث عن أصل نشأة الانسان.
هوب هوب هوب يا دكتور..
انت عايز تنشر الإلحاد؟
انت بتضرب في ثوابت الدين؟
مين اللي وراك يا دكتور مشغلك للضرب في الدين؟
دي نوعية التعليقات المنتشرة بعنف على صفحة الدكتور هشام سلام على الفيس بوك.
خناقات ليل نهار على صفحته بين الأبحاث العلمية والدين..
هنا بقى السؤال..
مين اللي حط دا في وش دا؟
مين اللي أصر يحط الروحانيات في وش معامل الأبحاث؟
مين اللي عمل الخلط المدمر دا ومفكر ان هو كدا بيضرب كل ماهو متعارض مع الدين؟
الحقيقة ان النتيجة النهائية طلعت انه ضرب العِلم والايمان الاتنين مع بعض.
هي دي الورطة الكبيرة اللي حطنا فيها بعضهم.
هترك لحضراتكم تفسير من هم “بعضهم” المقصودين.
اللي عايز أقوله حاجة واحدة بس.. القرآن الكريم ليس كتاب علوم.. دا كتاب تشريعات وروحانيات.
ممكن بقى اللي حوله لكتاب علوم بشرية يرجعه تاني كتاب شرائع وروحانيات علشان بالمعدل دا القادم أسوأ للجميع؟!
ماهو ما ينفعش تبقى عنيا شايفة موبايل وحد عايز يقنعني انه صابونة بريحة!
كذلك المعامل البحثية.. بتوريك بعنيك حاجات تم اثباتها.. وتلاقي حد تاني بيقولك كدب عنيك وصدقني انا. ماشي هصدقك مرة.. مرتين.. عشرين.. طيب وبعدين؟!
هتبتدي ان الناس هتقولك ماشي انا مصدقك ان دا مش موبايل دا صابونة ماشي بس فين الريحة؟! وهلم جراً.
مش بقولك القادم أسوأ؟!
الدين ليس في صراع مع العِلم.. من جعله في صراع يلحق بقى ينقذ ما يمكن انقاذه.