الجمهوريون يتقدمون في إنتخابات التجديد النصفي
كتبت: نهال مجدي
تدقيق: أحمد علي
أدلى الناخبون بأمريكا بأصواتهم في الإنتخابات النصفية التي تشهدها البلاد وسط سباق شرس بين الجمهوريين والديمقراطيين للسيطرة على الكونجرس بمجلسيه، الشيوخ والنواب، وتشير إستطلاعات الرأي إلى أن الإقتصاد والتضخم كان من أهم القضايا في هذا السباق.
وستؤدي هذه الجولة من الإنتخابات إلى تجديد مقاعد مجلس النواب بالكامل (435 مقعداً) وثلث مقاعد مجلس الشيوخ إضافة إلى مجموعة من المناصب المحلية، كما تجري خمس ولايات إستفتاءات حول الحق في الإجهاض.
وجدير بالذكر أن دلى أكثر من 40 مليون شخص أدلوا بأصواتهم خلال التصويت المبكر في جميع أنحاء البلاد منهم الرئيس بايدن نفسه مع حفيدته التي أدلت بصوتها للمرة الأولي.
وأفادت تقارير إعلامية أمريكية أن الحزب الجمهوري إستطاع اقتناص 195 مقعداً بمجلس النواب حتى الآن مقابل 176 للديمقراطيين.
وللسيطرة على مجلس النواب، لابد للجمهوريين من الحصول على 218 مقعداً من أصل كل المقاعد الـ435 الخاضعة للتنافس في إنتخابات التجديد النصفي.
وفي مجلس الشيوخ، نال الديمقراطيون 48 مقعداً مقابل 48 للجمهوريين أيضاً حتى الآن.
ولتأمين الأغلبية، يحتاج الجمهوريون إلى 51 مقعداً، والحزب الديمقراطي الحاكم 50 مقعداً، بالنظر إلى أن لنائبة الرئيس كامالا هاريس التي تترأس جلسات المجلس حسب القانون، الصوت المرجح في حالات التعادل.
كما أظهرت النتائج الأولية أن نانسي بيلوسي ستحافظ على مقعدها بمجلس النواب عن كاليفورنيا بـ 82% من الأصوات.
والجمهوريون الأوفر حظاً إلى حد بعيد في الفوز بالمقاعد الخمسة التي يحتاجونها للسيطرة على مجلس النواب، لكن السيطرة على مجلس الشيوخ قد تنحصر في سباقات محتدمة في بنسلفانيا ونيفادا وجورجيا وأريزونا.
المعركة بين الديموقراطيين والجمهوريين في بنسلفانيا على مجلس الشيوخ بدت وكأنها بين بايدن وترامب.
المرشح الجمهوري محمد أوز، الذي يحظى بدعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب دخل السباق أمام المرشح الديموقراطي جون فيترمان.
وواجه فيترمان محمد أوز، في واحدة من أكثر المعارك حدة في الإنتخابات النصفية.
كما تمكن أيضاً الديمقراطي جوش شابيرو من الفوز بفارق كبير على الجمهوري المتطرف دوج ماستريانو الذي يحظى بدعم دونالد ترامب وكان من الرافضين لنتائج إنتخابات 2020.
وفاز شابيرو بمنصب حاكم بنسلفانيا، وكانت القضية التي اعتمد عليها في تلك الإنتخابات هي رأيه المؤيد للإجهاض.