تغير المناخ يهدد أحد أكثر الشعاب المرجانية قيمة في العالم بمصر

(رويترز) – تستضيف مصر قمة المناخ COP27 الشهر المقبل في منتجع على البحر الأحمر، والتي تعد نقطة جذب رئيسية للسياح، تقع الشعاب المرجانية في مصر على أطراف المدن الساحلية بما في ذلك الغردقة ومرسى علم وشرم الشيخ – حيث يُعقد مؤتمر الأمم المتحدة في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر.

تحتوي الشعاب المرجانية في البحر الأحمر، على أكثر الأنواع تنوعًا خارج جنوب شرق آسيا، والتي تشكل حوالي 5٪ من الغطاء المرجاني العالمي.

تواجه الآن العديد من الشعاب المرجانية في العالم “أزمة وجودية”، بصفتها لافقاريات، تفرز الشعاب المرجانية كربونات الكالسيوم لبناء هياكلها العظمية الواقية، حيث تأخذ الطحالب مكانًا لها، مما يمنح الشعاب المرجانية لونًا لامعًا مع تزويد الشعاب المرجانية بالطاقة.

ونظرًا لحساسية الشعاب المرجانية لدرجة الحرارة ، يؤدي تغيير درجة حرارة إلى درجتين مئويتين فقط إلى طرد الطحالب، تاركًا وراءها الهياكل العظمية البيضاء التي شوهدت في أحداث “التبييض”.

حيث خسرت 14٪ منها بين عامي 2009 و 2018 حيث يؤدي تغير المناخ إلى ارتفاع درجة حرارة سطح المحيط ويزيد التحمض .

فيما تقود التنمية البشرية السياحة والصيد الجائر والبناء الساحلي الي فساد المياه، وبالتالي خسارة الشعاب المرجانية وفقًا لـ الشبكة العالمية لرصد الشعاب المرجانية.

التكيف بشكل أفضل

قال عالم الأحياء البحرية محمود حسن حنفي من جامعة السويس، إنه حتى الآن يبدو أن الشعاب المرجانية في مصر تتكيف بشكل أفضل من الشعاب المرجانية في أي مكان آخر.