الحرب الروسية الأوكرانية تأخذ منحنى خطِر… والسلاح النووي محُتمل إستخدامه
كتب: أحمد علي
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أوكرانيا قد زرعت قنبلة “قذرة” في كييف، في إحتمال لإستخدامها وتلفيق الإتهام لروسيا بإستخدام السلاح النووي ليكون ذريعة للغرب لقيام حرب نووية.
وفي مكالمة هاتفيه بين سيرغي شويغو وزير الدفاع الروسي حذر نظيره الفرنسي سيباستيان ليكورنو من خطر إستخدام كييف المحتمل لـ”قنبلة قذرة”.
وفي بيان لوزارة الدفاع الروسية قالت أن الوزير شويغو بحث مع ليكورنو”الوضع في أوكرانيا، الذي يتسم بنزعة ثابتة نحو تصعيد متزايد تستحيل السيطرة عليه”.
وأضافت أن شويغو “أبلغ نظيره الفرنسي هواجسه بشأن إستفزازات أوكرانيا المحتملة بإستخدام “قنبلة قذرة”، في إشارة لإستخدام قنبلة نووية تكتيكية تحول دفة الحرب التقليدية إلى نوويّة.
كما نقلت وكالة “نوفوستي” عن مصادر لها بدول مختلفة، بما فيها أوكرانيا، أن هناك مؤشرات على إعداد نظام كييف إستفزازاً بإستخدام ما يسمى بـ”القنبلة القذرة” أو الأسلحة النووية منخفضة القوة.
ولأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية.. أرسلت الولايات المتحدة الفرقة 101 إنزال جوي “النسور الصارخة”، إلى حدود أوكرانيا،وأعلن قادة الفرقة أنهم” مستعدون للقتال الآن”.
كما صرح قائد الفرقة 101 الأمريكية وقال: “مستعدين لعبور حدود أوكرانيا الليلة”.
ومن جانبه حذر مسؤول دفاعي روسي الفرقة الأمريكية وقال: “نراقب حركة الفرقة الأمريكية جيّداً، ونحذرهم من مغبّة إرتكاب أي حماقة، فعبر التاريخ كل الإمبراطوريات سقطت على أعتاب الحدود الروسية”.
كما صرح ديفيد بتريوس، المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية والقائد السابق لقوات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في أفغانستان في مقابلة مع النسخة الفرنسية من صحيفة إكسبرس، ” إن فرقة متعددة الجنسيات بقيادة واشنطن يمكن أن تشارك في الصراع في أوكرانيا، وأشار إلى أن الهجوم على أحد أعضاء الحلف سيصبح على الأرجح “خطاً أحمر” لحلف شمال الأطلسي، وسيؤدي تجاوزه إلى تدخل أكثر فاعلية من جانبه”.
وفي تجمع لأنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في ولاية تكساس أمس السبت، قال ” لم يكن هذا ليحدث أبداً، حتى خلال مليون عام، لو بقيت أنا في منصب الرئاسة، فضلاً عن ذلك، كانت أسعار النفط ستكون منخفضة جداً لدرجة أن ذلك كان سينمعهم من تمويل الحرب… مع أن هذا لم يكن ليكون مطلوباً من الأساس، لم يكن بوتين ليقدم على ذلك أبداً.. أنا أعرفه جيداً”.
كما حمل إدارة الرئيس الحالي جو بايدن مسؤولية “إذلال الولايات المتحدة”، في إشارة للفشل في الإنسحاب من أفغانستان والأزمات المتلاحقة والتضخم الذي يضرب الولايات المتحدة وأوربا ونقص أمدادات الطاقة وأزمة المخزون الإحتياطي من السلاح بسبب دعم أوكرانيا.
وفي تصريح سابق له أعرب عن إعتقاده بأن” الصراع في أوكرانيا يجب أن ينتهي من خلال”إبرام صفقة، وليس من خلال إرسال ملايين الدولارات من المساعدات إلى كييف”.
كما حذر ترامب من أن سياسات الإدارة الأمريكية الحالية قد تحول الصراع في أوكرانيا إلى حرب عالمية ثالثة.