حزمة مساعدات سعودية لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار..وإرتفاع قيمة المساعدات الأمريكية لــ18 مليار
كتبت: نهال مجدي
تدقيق: أحمد علي
أعلنت المملكة العربية السعودية عن تقديمها مساعدات إنسانية لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار، مبدية إستعدادها لمواصلة جهود الوساطة للإفراج عن أسرى الحرب مع روسيا.
بدورها تستعد واشنطن لتقديم حزمة مساعدات عسكرية لكييف ستبلغ قيمتها 725 مليون دولار تشمل ذخائر ومركبات لكنها لا تتضمن دفاعات جوية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أجرى إتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أمس، أبدى خلاله إستعداد المملكة لمواصلة جهود الوساطة ودعم كل ما يسهم في خفض التصعيد.
وبدوره قال زيلينسكي في تغريدة على تويتر، إنه تحدث مع ولي العهد السعودي وشكره على دعم بلاده لوحدة الأراضي الأوكرانية خلال الإجتماع الأخير للجمعية العامة للأمم المتحدة، كما إتفقا على مواصلة الإنخراط في عملية إطلاق سراح أسرى الحرب، بالإضافة إلى إتفاق بشأن مساعدات مالية لأوكرانيا.
وجدير بالذكر أن الخارجية السعودية أعلنت الشهر الماضي أنها توسطت لنقل 10 أسرى حرب ضمن عملية تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا، وهم من مواطني المغرب والولايات المتحدة وبريطانيا والسويد وكرواتيا.
وعلى صعيد آخر، أفادت الإدارة الأمريكية إن حزمة المساعدات الأمنية المقبلة التي ستقدمها الولايات المتحدة لأوكرانيا من المتوقع أن تشمل ذخائر ومركبات وستبلغ قيمتها 725 مليون دولار لكنها لن تتضمن قدرات جديدة أو دفاعات جوية.
وحزمة المساعدات التي قد يجري إقرارها قريبا جداً، ستكون الأولى منذ شن روسيا سلسلة من الهجمات الصاروخية على تجمعات سكنية مدنية في أوكرانيا في الأيام القليلة الماضية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، في بيان إن المساعدة تأتي “في أعقاب الهجمات الصاروخية الروسية الوحشية على المدنيين في جميع أنحاء أوكرانيا” و”الأدلة المتزايدة على الفظائع التي ترتكبها القوات الروسية”.
وأضاف البنتاجون في بيان أن هذه الحزمة الأحدث من المساعدات تتضمن المزيد من الذخائر لمنظومة راجمات الصواريخ “هيمارس”، وترفع قيمة إجمالي المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا إلى 18,3 مليار دولار منذ تسلم إدارة الرئيس جو بايدن السلطة.
وقال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف إن بلاده تتوقع أن تقدم الولايات المتحدة وألمانيا أنظمة متطورة للدفاع الجوي هذا الشهر لمساعدتها في مواجهة هجمات الصواريخ الروسية وطائرات مسيرة من طراز كاميكازي.