مصر تجني عوائد الأمن والإستقرار في سيناء بالمشروعات والإستثمارات العملاقة

كتبت: سلمى ربيع

سَلكَتْ الدولة مسلكًا جديدًا واضحًا خلال الفترة من 2014م وحتى الآن لتنمية شبه جزيرة سيناء خاصةً أنها قضية أمن قومي لا يصح التراخي أو التهاون فيها.

ووضعتْ رؤية متكاملة لإعادة صياغة شكل وملامح الحياة على تلك الأرض وذلك عن طريق:

• الإستفادة من كافة المقومات التي تتمتع بها واستغلالها بالصورة المُثلى.

• تحسين البنية التحتية وتنفيذ العديد من المشروعات التنموية والعمرانية والخدمية والإستثمارية الضخمة في كافة المجالات.

بالإضافة إلى حرص الدولة على جعل سيناء امتدادًا طبيعيًا لوادي النيل من خلال ربطها بمدن القناة والدلتا لتحقيق:

• تعميرها بعد تأمينها من البؤر والخلايا الإرهابية.

• توفير المعيشة الكريمة لأهلها وسكانها.

• توافد المستثمرين عليها.

وذلك لتنجح الدولة في تحقيق الأمن والتنمية في الوقت ذاته وترجمتهم عمليًا على أرض الواقع.

من المشروعات العملاقة والإستثمارات التي تجني بها الدولة عوائد الأمن والإستقرار:

١- تم وجارِ تنفيذ استثمارات لتنمية شبه جزيرة سيناء بتكلفة تصل لأكثر من 700 مليار جنيه خلال الثماني سنوات الأخيرة.

٢- تعزيز العمل المناخي في سيناء استعدادًا لإستقبال مؤتمر المناخ العالمي COP27، حيث تتم الإستعدادات لـ:

• تحويل شرم الشيخ إلى مدينة سياحية مستدامة بيئيًا، ومنها توفير 260 أتوبيساً يعمل بالغاز الطبيعي والكهرباء وتنفيذ 200محطة لشحن الأتوبيسات بالكهرباء والغاز الطبيعي.

• إنشاء محطة الخلايا الشمسية بقدرة 5 ميجاوات على أسطح مباني مطار شرم الشيخ.

• إنشاء المنطقة الخضراء وهي مخصصة للقطاع الخاص والمجتمع المدني وتضم مساحة للمعارض ومسرح وغرف الاجتماعات ومساحة للمجتمع المحلي البدوي.

•إنشاء مجلس المدينة الجديد الذكي الصديق للبيئة لخدمة وتطوير المدينة.

٣- إنشاء المجمع الصناعي للرخام بمنطقة “الجفجافة ” بوسط سيناء الذي بلغت تكلفته 805 ملايين جنيه بطاقة 3 ملايين متر مربع سنوياً.

كما بلغتْ الطاقة الإنتاجية لمصنع أسمنت العريش 7 ملايين طن سنوياً، بينما تبلغ تكلفة المجمع الصناعي الحرفي بالعريش 50 مليون جنيه.

٤- وصلت مساحة مشروع تنمية سيناء الإجمالية إلى 1.1 مليون فدان؛ منها 285 ألف فدان مساحة منزرعة، بالإضافة إلى إنشاء 18 تجمعًا زراعيًا بإجمالي مستفيدين 2122 مستفيداً.
بجانب الإنتهاء من 186.5 ألف فدان من الأراضي الجديدة ضمن المرحلة الأولى لمنظومة الري الحديث في شمال سيناء والإسماعيلية والسويس، وإنشاء 481 منشأة للحماية من السيول في محافظتي شمال وجنوب سيناء.

٥- استكمال تنمية حقول شمال سيناء
” المرحلة الثالثة أ ” بتكلفة بلغت 87 مليون دولار، علمًا بأنه تم بدء الإنتاج منها في يناير 2022.

٦- تم إنشاء أكبر مستودع بسقف عائم لتخزين الزيت الخام في جنوب سيناء بسعة 175 ألف متر مكعب، ليحصل المشروع على شهادة موسوعة چينيس للأرقام القياسية.

٧- افتتاح متحف شرم الشيخ في أكتوبر 2020 بتكلفة 812 مليون جنيه.

٨- مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة، والذي يبدأ من شمال سيناء، وتم تخصيص 60 مليون جنيه له من قبل وزارة السياحة والآثار.

٩- إنشاء أول فرع لجامعة حكومية بجنوب سيناء وهي جامعة السويس بأبو رديس بتكلفة 1.3 مليار جنيه، وتطوير جامعة العريش بتكلفة بلغت 1.3 مليار جنيه.

١٠- تم تنفيذ 54.5 ألف وحدة سكنية لتطوير العشوائيات لتصبح سيناء ومدن القناة خالية من العشوائيات غير الآمنة.

١١- تم إنشاء الصالة المغطاة بالعريش بتكلفة 92 مليون جنيه.

١٢- فحص أكثر من 120.4 ألف مواطن لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، فيما خضع أكثر من 38.9 ألف مواطن لعمليات جراحية ضمن المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار للتدخلات الحرجة في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة.

١٣- إنشاء مخزن استراتيجي للأدوية في الريسة بالعريش.

١٤- إطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل بكل من بورسعيد، الإسماعيلية وجنوب سيناء، وجار إطلاقها بمحافظة السويس،
حيث تبلغ تكلفة التطبيق في الـ 4 محافظات 24.2 مليار جنيه، في حين سجل بالمنظومة نحو 82% من إجمالي سكان المحافظات.

بالإضافة إلى حملة 100 مليون صحه حيث:

تم فحص أكثر من 5.7 مليون مواطن للكشف عن فيروس سي والأمراض غير السارية.

• تم فحص أكثر من 475.2 ألف سيدة ضمن المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية.

• تم فحص أكثر من 120.4 ألف مواطن لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، فيما خضع أكثر من 38.9 ألف مواطن لعمليات جراحية ضمن المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار للتدخلات الحرجة.

وغيرها من المشروعات التي جنت بها الدولة ثمار الأمن والإستقرار في شبه جزيرة سيناء وساهمت في تنمية وتطور مدن القناة وتغيير حياة المواطن المصري في مدن وقرى شبه جزيرة سيناء بالكامل.