مقتل 17 وإصابة 50 آخرين في هجوم روسي على مدينة زاباروجيا الأوكرانية
كتبت: نهال مجدي
تدقيق: أحمد علي
أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية عن مقتل 17 شخص وإصابة 50 آخرين جراء قصف روسي لمدينة زاباروجيا.
يأتي هذا بعد ثلاثة أيام فقط من وقوع ضربات صاروخية الخميس الماضي خلفت 17 قتيلاً أيضاً.
وقال أولكسندر ستاروخ حاكم منطقة زاباروجيا إن مبنى من تسعة طوابق دمر جزئياًّ خلال الليل، وخمسة مبانٍ سكنية أخرى بالأرض، ولحقت أضرار بعدد آخر في 12 هجوماً صاروخياً روسيّاً.
وأضاف ستاروخ “ربما يكون هناك المزيد من الأشخاص تحت الأنقاض، وعملية الإنقاذ جارية في الموقع، تم إنتشال ثمانية بالفعل”.
وأعلن أناتولي كورتيف، السكرتير الإداري للمدينة، إن مبانٍ ومجمعات للشقق السكنية دمرت في الهجمات الصاروخية.
ولا تزال روسيا تسيطر على مساحات واسعة من أوكرانيا، من بينها محطة زاباروجيا النووية- المحطة الأكبر في أوروبا (وتبعد مدينة زاباروجيا بحوالي 125 كيلومتراً) التي فقدت مصدر الطاقة الخارجي وتعتمد حالياً على مولدات الطوارئ التي تعمل بالديزل من أجل الحصول على الطاقة التي تحتاجها لتبريد المفاعل النووي، بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وبالأمس أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إن القوات الأوكرانية تخوض قتالاً عنيفاً للغاية بالقرب من بلدة باخموت الشرقية ذات الأهمية الإستراتيجية والتي تحاول روسيا الإستيلاء عليها.
وعلى الرغم من أن القوات الأوكرانية استعادت السيطرة على مساحات من الأراضي تبلغ آلاف الكيلومترات المربعة في الهجمات الأخيرة في الشرق والجنوب، فإن المسؤولين يقولون إن التقدم سيتباطئ على الأرجح بمجرد أن تواجه قوات كييف مقاومة أشد وطأة.
وحاولت القوات الروسية مراراـ الإستيلاء على مدينة باخموت الواقعة على طريق رئيسي يؤدي إلى مدينتي سلوفينسك وكراماتورسك، وتقع المدينتان في منطقة دونباس الصناعية والتي لم تسيطر عليها موسكو بالكامل بعد.
وقال زيلينسكي “نحن نحتفظ بمواقعنا في دونباس، ولا سيما في إتجاه باخموت، حيث أصبح القتال صعباً وعنيفاً للغاية الآن”.