روسيا تحبط تقدم للقوات الأوكرانية بخيرسون..ومجلس الدوما يقر اليوم إنضمام المناطق الأربعة الجديدة
كتبت: نهال مجدي
تدقيق: أحمد علي
أعلن نائب رئيس الإدارة الإقليمية، كيريل ستريموأوسوف أن الجيش الروسي أحبط عملية إختراق حاول القيام بها الجيش الأوكراني في منطقة خيرسون.
وأضاف كيريل”كل شيء تحت السيطرة، وعلى الرغم من محاولة النازيين الأوكرانيين إختراق الدفاعات الروسية على طول نهر الدنيبر في إتجاه دودتشان، إلا أنهم تلقوا ضربات من القوات الجوية الروسية، في الوقت الراهن، أصبح الوضع تحت السيطرة تماما”.
من جانبه أوضح عضو لجنة مجلس الإتحاد الروسي لشؤون التشريعات الدستورية أن دخول كيانات جديدة إلى روسيا يتم على أساس معاهدات دولية ثنائية، وبعد تلقي مثل هذا الإقتراح من الكيان الراغب في الإنضمام، يخطر رئيسي مجلسي الإتحاد والدوما، وعقب توقيع المعاهدة الدولية، يطلب رئيس الدولة من المحكمة الدستورية التحقق من الإمتثال لشروط المعاهدة الدولية، ويتم تقديم مشروع قانون دستوري إتحادي بشأن قبول كيان جديد للإتحاد الروسي إلى البرلمان.
وعلى جانب آخر، أعلن رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين إن البرلمان سيناقش اليوم الإثنين مشروعات قوانين وإقرار معاهدات لدمج أربع مناطق أوكرانية ضمتها روسيا.
وذكرت وكالات الأنباء الروسية أن بوتين عين المشرعَيْن الكبيرَيْن أندريه كليشاس وبافيل كراشينينكوف ممثلين له في مناقشات البرلمان حول دمج المناطق الأربع. وأعلن كراشينينكوف أن السكان في المناطق الجديدة سيكتسبون الجنسية الروسية بعد أن يؤدوا يمين الولاء في حين أن الروبل سيصبح الغطاء القانوني للمعاملات هناك رغم أن التسويات بالعملة الأوكرانية ستكون ممكنة قبل 31 ديسمبر 2022.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حفل حاشد في الكرملين يوم الجمعة إنضمام جزء من أوكرانيا إلى روسيا، ووعد بأن بلاده ستنتصر في “العملية العسكرية الخاصة” التي تنفذها في جارتها.
كما وقع بوتين، معاهدات مع حكام جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين، ومنطقتي خيرسون وزابوروجيا، بشأن قبولهم للإنضمام إلى روسيا عقب نتائج الإستفتاءات التي أجريت هناك. وبالأمس قضت المحكمة العليا الروسية بأن “المعاهدات الدولية” بشأن إنضمام المناطق الأربع تتفق مع الدستور الروسي.
وقالت المحكمة إن الفترة الإنتقالية للدمج ستستمر حتى الأول من يناير عام 2026.