أمريكا ترسل أحد أحدث قطعها البحرية غرب المحيط الهادي في خطوة ستثير “إهتمام” الصين

كتبت: نهال مجدي
تدقيق: أحمد علي

ظهرت أحد أهم القطع البحرية الأمريكية الأكثر تقدمًا في غرب المحيط الهادئ، في مهمة قد تمهد الطريق للنشر النهائي للصواريخ الأمريكية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في المنطقة.

وتعد السفينة USS Zumwalt هي الأولى في فئة من ثلاث مدمرات صاروخية موجهة متعددة المهام، تقول البحرية إنها ستخلق مستوى جديدًا من تعقيد ساحة المعركة للخصوم المحتملين.

وفي المحيط الهادئ ، من الواضح أن أحد هؤلاء الخصوم المحتملين هو الصين ، ومن المؤكد أن مثل هذا التحرك سيثير إنتباه بكين وربما غضبها.

قال المحلل كارل شوستر ، القبطان السابق بالبحرية الأمريكية: “إن وجود سفينة حربية سوف يجذب قدرًا كبيرًا من الإهتمام الصيني ، خاصةً إذا كانت مزودة بأسلحة تفوق سرعة الصوت.

وأفاد تقرير صادر عن المعهد البحري الأمريكي في أغسطس الماضي إن الصاروخ Zumwalt سيتم تحديثه العام المقبل لإستيعاب هيكل الإنزلاق الفرط صوتي التابع للبنتاجون (C-HGB) ، وهو نظام أسلحة يستخدم محركًا صاروخيًا معززًا لإطلاق صواريخ بسرعة تفوق سرعة الصوت.

ووفقًا لتقرير خدمة أبحاث الكونجرس الصادر في مايو الماضي ، “فإن القطعة البحرية C-HGB قابلة للمناورة، مما يزيد صعوبة إكتشافها وإعتراضها ويمكن أن تنتقل بسرعة 5 ماخ أو أعلى على الأقل خمس مرات أسرع من سرعة الصوت أو ما يصل إلى20.921 كيلومترًا في الساعة.

وقال التقرير: “إن القصد من C-HGB هو أن تكون قادرة على تدمير الأهداف بحكم سرعتها وحدها”.

قال المتحدث بإسم الأسطول السابع للبحرية الأمريكية الملازم مارك لانجفورد ، إنه بعد إجراء مكالمة في ميناء جوام الأسبوع الماضي ، وصلت السفينة إلى اليابان أمس الإثنين.

وقال بيان للبحرية إن السفينة الحربية تم تكليفها بسرب المدمر 15 ، وهو أكبر سرب مدمرات للبحرية الأمريكية مقره خارج الولايات المتحدة ، ويعمل من قاعدة يوكوسوكا البحرية بالقرب من طوكيو.

قالت الملازم كاثرين سيرانو ، المتحدثة باسم سرب المدمر 15 ، إن Zumwalt “يلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على ميزتنا التنافسية وطمأنة حلفائنا وشركائنا في المنطقة”.