انطلقت الأسبوع الماضي مظاهرات حاشدة تحركتْ كلها في وقت واحد تقريبا بـ 5 دول أوروبية بمظاهرات ضد الحكومة في نفس اليوم وكانت على النحو التالي:
١_ التشيك:
تحركتْ مظاهرات ضد “بيتر فيالا” لعدم القدرة على إطعام شعبه وطالبته بالخروج من الاتحاد الأوروبي والناتو.
٢_فرنسا:
تحركتْ مظاهرات ضد “ماكرون”، وطالبتْ باستقلالية فرنسا بعيدًا عن الاتحاد الأوروبي.
٣_ ألمانيا:
تحركتْ مظاهرات تتهم ” شولتس” بتدمير المجد الألماني الذي صنعته ” ميركل” طوال 17 عام، وطالبتْ بالخروج من الاتحاد الأوروبي والناتو.
٤_هولندا:
تحركتْ مظاهرات لأول مرة ضد الملك و رئيس الوزراء لعدم قدرة الملك على الحل مع رئيس الوزراء ” مارك بوتيه”.
٥_بريطانيا:
تحرك موظفين النقابات و العمال و موظفي السكك الحديد والطيران بالعديد من المظاهرات على مدار أيام.
تلك المظاهرات والاحتجاجات وضعت الحكومات في أزمة حقيقية وأجبرتهم على اتخاذ بعض القرارات التي تحاول تهدئة الرأي العام في كل بلد على حدة، ولذلك ستتجه الحكومات إلى بعض الإجراءات منها:
• منح معاشات تقاعد استثنائية بنسبة 5 ل 10%
• زيادة بونات الدعم النقدي وتأجيل التحصيل لمدة تصل إلى عام.
• تأجيل تحصيل فواتير الغاز و الكهرباء وسيتم تسديد مديونات الطاقة من خزينة الدولة؛ الأمر الذي سيتسبب في إنهيار الاقتصاد.
وعلى الرغم من ذلك فكل التوقعات تنبأ بكارثة إقتصادية كبيرة وخلق أزمات عالمية منها:
• الأسعار لن تقل.
• العام سوف ينتهي بنسبة تضخم 20%
• الموازنات سوف تشهد عجز شديد خلال الأعوام القادمة.
• بعض المصانع ستتوقف بدايةً من نوفمبر وبالتالي تسجيل نسبة بطالة عالية تصل إلى40%
ويتوقع خبراء السياسة والاقتصاد أن يتم الإطاحة بالحكومات الحالية وصعود اليمين الذي سينظم إتفاقية تُحقق الآتي:
•التفاوض مع روسيا لإنهاء الحرب في مقابل التخلي عن أوكرانيا من جهات الشمال والشرق والجنوب.
•تهدئة الأوضاع بين بولندا وألمانيا عن طريق عمل إستفتاء على منح الغرب الأوكراني لبولندا.
وعلى صعيد آخر هناك توقعات أخرى ببعض الأحداث المهمة التي تغير ملامح الاقتصاد العالمي منها:
• أمريكا سترفع يدها عن أوروبا ليقينها بالسقوط الأوروبي مُتفرغةً لعِدة مُحاولات لإنقاذ الدولار.
• تشجيع تجربة التبادل التجاري بالعملات المحلية لكثير من الدول للتخلي عن الدولار.
•أعلنت منظمة آفاق الخاصة بصندوق النقد الدولي عن انكماش نمو الدول الصناعية بنسبة 3.4% كنسبة أولية، مما يؤدي إلى تفكك ال G7 وإحلال منظمات العالم الأكثر عددًا ” بريكس و بريكس بلس” محلها.
بالإضافة إلى إرتفاع قيمة الدولار بشكل كبير وبالتالي تقل صادرات أمريكا إلى النصف وتسود ثقافة السلع البديلة، ويؤدي ذلك إلى مُعاناة نصف العالم وإنهيار اقتصادي، وركود يعقبه كساد، والنصف الآخر يتمتع بانتعاش اقتصادي جديد.