أنطلقت منذ عدة أشهر مبادرة “اتحضر للأخضر” لتحسين الوضع البيئي في مصر ونظرا لوجود مشاكل كبيرة تتعلق بالاحتباس الحراري للكرة الأرضية، عملت الكثير من الدول على عدة مبادرات لتحسين الوضع البيئي لكل دولة على حدى بعد الاتفاق الذي أبرم في العام الماضي في مؤتمر اتفاقية المناخ cop26، والذي سيقام نسخته القادمة في نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ.
واستكمالا لمبادرات الوعي البيئي تستعد مصر لإطلاق المبادرة الرئاسية للتشجير “100 مليون شجرة” وذلك ضمن جهود الدولة في ملف المناخ تزامنا مع الدورة الـ 27 لمؤتمر (COP27) وسيتم إطلاقها الفترة القادمة، والتي تهدف لزراعة 100 مليون شجرة بمختلف المحافظات على مستوى الجمهورية وتقوم على عدة محاور هامة منها:
1- تتركز أهداف المبادرة في مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء على مستوى الجمهورية، وتحسين نوعية الهواء وخفض غازات الاحتباس الحراري، وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار، وتحسين الصحة العامة للمواطنين.
2- تشمل المبادرة عوائد اقتصادية كثيرة حيث سيتم زراعة نوعيات من الأشجار ذات عائد اقتصادي، سواء أشجار مثمرة مثل الزيتون، أو أشجار خشبية، أو أشجار أخرى ذات عائد اقتصادي.
3- تشمل المبادرة عوائد الاجتماعية مثل مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء، فضلا عن امتصاص الملوثات والأدخنة، مما ينعكس إيجابا على الصحة العامة للمواطنين.
4- تشمل المبادرة عوائد بيئية والمتمثلة بشكل أساسي في خفض انبعاثات الاحتباس الحراري وتحسين نوعية الهواء.
5- سيتم زراعة أشجار من خلال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.
6- عمل برنامج تشجير المناطق الأكثر تلوثا، وبرنامج تشجير الطرق الرئيسية، وإنشاء المشاتل بالمحافظات.
7- تشمل المبادرة برنامج الدعم بالأشجار للمدارس، والجامعات، والمعاهد، والأحياء، والوحدات المحلية، ومراكز الشباب، وغيرها.
8- تشمل المبادرة زراعة البساتين والنخيل، وزراعة الغابات الشجرية التي يتوافر منها 33 غابة بمختلف المحافظات، تبلغ مساحة 24 غابة منها 11195 فدان والباقي قيد الزراعة ويعتمد العديد من الغابات الشجرية على مياه الصرف الصحي المعالجة في الري.
9- العمل في المبادرة سيبدأ بحملة تشجير موسعة على جانبي الطرق السريعة.
10- المبادرة تستهدف زيادة الرئة الخضراء في المدن العمرانية.