بريطانيا والمانيا وفرنسا بطالبون بخطوات حاسمة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي
كتبت-نهال مجدي
قدمت مندوبة بريطانيا الدائمة لدي الأمم المتحدة، باربرا وودوارد طلب رسمي،اليوم، طالبت فيه بـــ”خطوات حاسمة” لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي في حال عدم إحياء اتفاقها مع الدول الكبرى.
ويأتي الموقف البريطاني بعد جولة المحادثات الإيرانية الأمريكية غير المباشرة في الدوحة أمس.
وبدوره انتقد مندوب فرنسا لدى مجلس الأمن نيكولا دو ريفيير، الموقف الإيراني خلال المفاوضات الأخيرة، قائلا إن إيران قدمت مطالب غير واقعية ومتطرفة بشأن إحياء الاتفاق النووي”.
وفي بيان ثلاثي مشترك، قال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دو ريفيير لوسائل الإعلام، إلى جانب ممثلي بريطانيا وألمانيا “ندعو إيران إلى وقف تصعيدها النووي والعودة إلى التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والموافقة على العرض المطروح على الطاولة بدون تأخير بما يعود بالمنفعة على شعب وأمة إيران”.
وفي المقابل وصفت الخارجية الإيرانية المفاوضات بـ”الجادة والاحترافية”
وجرت المفاوضات في 28 و29 يونيو الجاري، بين كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري ومنسق شؤون المفاوضات الأوروبي إنريكي مورا، وذلك في العاصمة القطرية الدوحة.
وبالأمس اعلن المنسق الأوروبي للمحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، إنريكي مورا، عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، فشل المحادثات غير المباشرة، وأنه لسوء الحظ، لم يحدث التقدم الذي كان يأمله فريق الاتحاد الأوروبي كمنسق.
وتعهد مورا بمواصلة العمل بإلحاح أكبر لإعادة الصفقة الرئيسية (الاتفاق النووي) إلى المسار الصحيح لمنع الانتشار النووي وتحقيق الاستقرار الإقليمي.