حوار: ندىٰ حسن
تدقيق: ياسر فتحي
إن الاهتمام السياسي بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالآثار المصرية غير مسبوق، ويشهد عليه حجم المشروعات الأثرية التي شهدتها مصر خلال الفترة الماضية، والراهنة والمنظمات الدولية المعنية بالتراث العالمي، وقد أطلقت الدولة المصرية سلسلة من المشروعات الأثرية الضخمة، في مقدمتها متحف الحضارات، كما أن مصر تعمل على قدم وساق في إنهاء مشروعات المتحف المصري الكبير ومتحف العاصمة الإدارية.
من هنا كان لبوابة الجمهورية الثانية حوار مع الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار للاطلاع على أهم مشروعات الوزارة خلال الفترة المقبلة.
• في البداية ماهي أهم المشروعات التي تعكف عليها الوزارة في الوقت الحالي؟
أهم الملفات التي تعمل عليها وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار والهيئة العامة لتنشيط السياحة، هو مشروع تطوير القاهرة التاريخية الذي يساعد في الترويج للسياحة والحضارة المصرية خاصةً أن ملف السياحة يحظى باهتمام ودعم كبير من القيادة السياسية، وأعِدُ الجميع بأننا سوف ننتقل في مكانة عالية جدًا خلال الفترة القادمة في المجال السياحي والأثري “انتظروا مفاجئات كثيرة تقدمها مصر للعالم في 2022”.
• إلى أين وصل العمل داخل مشروع القاهرة التاريخية؟
إن أعمال تطوير القاهرة التاريخية لاستعادة المظهر الحضاري والجمالي لتلك المواقع، وإزالة التشوهات العمرانية التي أصابت عددًا من المواقع، حيث تتضمن خطة تطوير القاهرة التاريخية، تنفيذ إنشاءات جديدة بالمناطق الفضاء، وتطوير واجهات المباني في عدد من المناطق، كما يتضمن التطوير تنفيذ إنشاءات جديدة ذات طبيعة سياحية بهدف إحياء ساحة باب النصر، بالإضافة إلى ترميم وتطوير المباني ذات القيمة المعمارية والتاريخية.
• ما هي أهم المشاريع التي يتم فيها العمل حاليًا؟
يوجد مشاريع أثرية كثيرة، حيث أن عدد المشروعات الأثرية داخل القاهرة هو أكثر من 62 مشروعًا، ومن أهم تلك المشاريع هو تطوير وكالتي الشوربجي، والأرناؤوطي، في إطار تطوير منطقة مسجد الحاكم وشارع المعز والتأهيل العمراني لمنطقة باب زويلة وحارة الروم، وتشمل تطوير واجهات المباني القائمة على محاور الحركة الرئيسية بالدرب الأحمر وترميم مبانٍ ذات قيمة معمارية وتاريخية مثل وكالة نفيسة البيضاء ووكالة رضوان بك، وإحياء مناطق بالقاهرة التاريخية ومنها درب اللبانة، ومنطقة مسجد الحاكم بأمر الله، والمنطقة المحيطة بمسجد الحسين، كما يتضمن المشروع مسارًا سياحيًا من باب القلعة ومقهى الشيخ شاهين لمنطقة آثار بها متاحف تحكي تاريخ المنطقة مرورًا بالفندق السياحي الذي يقام على أرض المشروع، ليكون ذا طابع تاريخي بموقع وكالة الشوربجي، ويوفر تجرية مميزة للإقامة للراغبين في زيارة هذه المنطقة والتعرف على أسرار حضارتها.
• وماهي تفاصيل الفندق الذي سيقام في مشروع القاهرة التاريخية؟
الفندق المخطط إقامته، ستطل واجهاته على كل من شارع المعز، ودرب المغاربة، وباب الفتوح، ويضم 28 غرفة فندقية، كل غرفة بمساحة 35 م²، و 8 أجنحة فندقية، بمساحة 51 م² لكل جناح، وجناحين بمساحة 81.5 م² لكل جناح، هذا بالإضافة إلى الممشى السياحي، ومطعم 7 نجوم بالنظامية.
• ما الفوائد التي تعود على القطاع السياحي من مشروع تطوير منطقة القاهرة التاريخية؟
مشروع القاهرة التاريخية من أهم وأبرز المشروعات القومية الضخمة التي تعمل عليها كثير من مؤسسات الدولة المصرية، ممثلة في وزارة الإسكان والتنمية المحلية ووزارة السياحة والآثار، وفور الانتهاء من هذا المشروع الضخم، سوف يحدث نقلة كبيرة وتنشيطًا في حركة السياحة المصرية، خاصة عقب النجاح الكبير الذي شهده افتتاح متحف الحضارة المصرية بالفسطاط، كما أن القاهرة التاريخية كنز كبير، وتعمل وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة للترويج لهذا المكان الرائع والذي سوف يكون له دور كبير في الترويج السياحي.
• نريد أن نتعرف على آخر التطورات بمشروع تلال الفسطاط؟
مشروع تلال الفسطاط يعتبر جزءًا من القاهرة التاريخية، فستقام الحديقة على مساحة ٥٠٠ فدان في موقع مركزي بقلب القاهرة التاريخية.
وتحتضن حديقة تلال الفسطاط متحف الحضارة وبحيرة عين الصيرة ومجمع الأديان وجامع عمرو بن العاص، ولتتكامل الحديقة مع الطبيعة الحضارية للمكان، وتحدث الحديقة نقلة بيئية نوعية كأكبر متنفس أخضر في قلب القاهرة كما تضم الحديقة مجموعة من الأنشطة الثقافية والتجارية والخدمات الفندقية والمسارح المكشوفة، وتضمن الحديقة منطقة آثار وحفريات قديمة، ومنطقة حدائق تراثية تتوسطها هضبة كبيرة تتيح التواصل البصري الفريد مع أهرامات الجيزة وقلعة صلاح الدين ومآذن القاهرة.
• وفوائد هذا المشروع سياحياً؟
بالطبع له فائدة كبيرة، فهو إضافه لا يستهان بها تضاف إلى السياحة المصرية، وينتج دخلًا قوميًا وعمله صعبة، وهذا يدعم مسار الإنتاج القومي المصري، وينتج عن هذا المشروع نقلة بيئية نوعية في تاريخ الدولة المصرية.
وللمشروع ما يميزه عن المشروعات الأخرى بمكانة التاريخي، وتتمثل الأنشطة في إحياء التراث المصري عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة أيضًا.
• ماهو حجم الإنجازات داخل تلال الفسطاط؟
طبعا مثل هذه المشروعات القومية الضخمة نقوم بها من خلال التعاون مع هيئة المجتمعات العمرانية وغيرها من مؤسسات الدولة ولكن ما يخص وزارة السياحة والآثار،
فطبعا تم الانتهاء من مشروع تطوير بحيرة عين الصيرة والمقرر افتتاحها خلال الفترة المقبلة، ومتحف الحضارة المصرية المطل على البحيرة هو أحد مقومات مشروع تلال الفسطاط.
وجاري العمل على قدم وساق لتطوير ساحة مسجد عمرو بن العاص أحد أهم معالم المشروع، كما تم تخصيص قطعه أرض لإنشاء الفنادق المطلة على بحيرة عين الصيرة وجاري تطوير محيط مجمع الأديان وجامع عمرو بن العاص.
• وماهي أهم المتاحف التي سيتم افتتاحها خلال الفترة القادمة؟
تعمل الوزارة على عدة مشروعات أثرية منها قصر الأمير محمد علي في شبرا، والمقرر افتتاحه خلال الفترة المقبلة بتكلفة ما يقرب من 149 مليون جنيه، وذلك بعد سبعة أعوام من التفجير الإرهابي الذي استهدف مديرية أمن القليوبية، ليتسبب في خسائر فادحة، بواحد من أهم قصور أسرة محمد علي الأثرية، وقطعة فريدة من العمارة «قصر محمد علي» بشبرا الخيمة، وانتهى العمل فيه بنسبة 100%، من أعمال ترميم وإعاده تأهيل القصر والمنطقة المحيطة، تمهيدًا لافتتاحه خلال فبراير المقبل، كما أنه عمل مرسى للمراكب، وممشى سياحي يحتوي مجموعة من البازارات السياحية لخدمة زوار المتحف، وتوفير الإتاحة لذوي الاحتياجات الخاصة.
• حدثنا سيادة الوزير عن متحف عواصم مصر؟
متحف عواصم مصر الموجود بمدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية تم الانتهاء منه تمامًا منذ فترة طويلة، ولكن موعد افتتاحه سيتم تحديده من قِبَل رئاسة الجمهورية، لأنه يتبع مشروع العاصمة الإدارية.
ولكني أحب أن أوضح أن المتحف يعتبر من أهم متاحف مصر لأنه يعرض قصة العواصم المصرية وتطورها عبر تاريخ مصر من أقدم مدينة عاصمتها “ممفيس” إلى أحدث عاصمة.
ويعد المتحف فريدًا من نوعه في مصر، حيث يركز بشكل أساسي على العواصم المصرية.
وتم اختيار ستة عواصم رئيسية لتكون أبرز ما في المعرض: ممفيس، طيبة، تل العمارنة، الإسكندرية، القاهرة الإسلامية، والقاهرة الخديوية؛ حيث لعبت هذه العواصم دورًا مهمًا في التاريخ المصري.
• دعنا ننتقل إلى الحديث عن الآثار الإسلامية والعمل بها؟
كان العمل على قدم وساق بمسجد عمرو بن العاص في مصر القديمة، ليتم الانتهاء من ترميم جدران المسجد، وتم استقبال المصلين به خلال شهر رمضان في أبريل 2022.
أما عن مسجد الظاهر بيبرس، يتم الآن ترميمه بالتعاون مع وزارة الأوقاف بتكلفه 30 مليون جنيه، ولكن دعني أوضح أن الوزارة تعطي اهتمامًا كبيرًا لملف السياحة الدينة خاصة أنه يتم ترميم مساجد وكنائس ومعابد في جميع محافظات الجمهورية.
• وما هي أهم مشروعات الوزارة للسياحة الدينية؟
يحظى مشروع سانت كاترين باهتمام حكومي بالغ لما لها من أهمية كبيرة من حيث قداسة المكان الذي شهد أهم التواريخ الدينية، ولأن سانت كاترين تتميز بمذاق خاص بها، ومحاطة بمناظر طبيعية رائعة من جبال مغطاة بالثلوج، فيمكنك الاستمتاع بالجو الأوروبي على الأراضي المصرية، ولما لها من أهمية تاريخية ودينية كبيرة بسبب وجود دير سانت كاترين ومقام النبي هارون وجبل موسى ومنطقة القديسة كاترين، وتشتهر بالسياحة الرياضية مثل تسلق الجبال والسفاري، وسيتم تنظيم احتفالية كبرى لمشروع تطوير موقع التجلي الأعظم في سانت كاترين بالتعاون مع وزارة الثقافة ومحافظة جنوب سيناء.
وأشار وزير السياحة أن وزارة السياحة والآثار تقوم بإعداد فيلم ترويجي يلقي الضوء على مقومات مدينة سانت كاترين.
ولذلك تتكاتف الدولة في الانتهاء من مشروع التجلي الأعظم فوق أرض سيناء في محيط جبلي موسى وسانت كاترين؛ لتعظيم المقومات السياحية العالمية الفريدة التي تتميز بها المنطقة، ولخروج المشروع على نحو يتسق مع تاريخ تلك البقعة المقدسة من أرض مصر.
• وماذا عن أهم أعمال التطوير في دير سانت كاترين؟
أعمال التطوير سوف تراعي عدم المساس بموقع الوادي المقدس، وكذلك الجزء الرئيسي من المحمية الطبيعية والتأكيد على عدم إقامة أي مبانٍ بهذه المواقع، حفاظًا على قدسية وأثرية هذه المواقع كما يجرى حاليًا ترميم الجزء الغربي من مكتبة دير سانت كاترين، المكتبة الثانية على مستوى العالم بعد مكتبة الفاتيكان من حيث أهمية مخطوطاتها وتضم 4500 مخطوط، إلى جانب ترميم بعض الكنائس داخل الدير مثل كنيسة اسطفانوس ويوحنا، ووضع نظام إطفاء تلقائي، وتحذير ضد الحريق، وسيتم تطوير منطقة وادي الدير بوضع نظام إضاءة مناسب وإزالة الأعمدة الكهربائية من باب السلسلة حتى مدخل الدير، وإنشاء بوابة أمن للحقائب والأفراد وغرفة مراقبة أمنية وكاميرات مراقبة بكافة أنحاء الدير، هذا بالإضافة إلى أن مشروع تطوير موقع «التجلي الأعظم» بسانت كاترين، يهدف إلى إنشاء مزار روحاني على الجبال المحيطة بالوادي المقدس، وذلك في ضوء المكانة العظيمة التي تتمتع بها مدينة سانت كاترين، حيث تجلى الله سبحانه وتعالى، وهي منطقة فريدة من نوعها على مستوى العالم، وتمثل مقصدًا للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية، لجميع سكان العالم.
• ماهي آخر تطورات العمل داخل المتحف الكبير؟
حجم العمل في المتحف الكبير يسير بخطى ثابتة، حيث وصل الإنجاز في الأعمال الهندسية له لحوالي 99%، وتم نقل وترميم أكثر من 55 ألف قطعة أثرية، والانتهاء من تثبيت 100% من القطع الثقيلة بالبهو والدرج العظيم، والانتهاء من عرض أكثر من 80% من مجموعة توت عنخ آمون بفتارين العرض الخاصة به، كما تم توقيع تعاقد مع تحالف حسن علام لتقديم وتشغيل الخدمات بالمتحف، بالإضافة إلى أنه تم نقل مركب خوفو من منطقة أهرامات الجيزة إلى المتحف المصري الكبير لتكون في متحف خاص بها وهو متحف مركب خوفو.
• هل هناك موعد محدد لافتتاح المتحف الكبير والخطوط العريضة لحفل الافتتاح؟
بالتزامن مع مرور 100 عام على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، تستعد مصر لافتتاح المتحف الكبير؛ الحدث الفريد الذي يترقبه العالم خلال عام 2022، ومن المرجح أن يكون خلال الربع الأخير من العام الحالي، ولكن ملامح الاحتفال فلن ابوح بأي شيء عنه لأنه سوف يكون مفاجأة للشعب المصري والعالم أجمع ولن يتم دخول المتحف لأي أحد حتى موعد الافتتاح.
• أهم ما تم إنجازه في مشروع تطوير منطقة أهرامات الجيزة؟
مشروع تطوير منقطة أهرامات الجيزة من المشروعات التي تعطي له الوزارة اهتمامًا كبيرًا، خاصة بعد افتتاح “مطار سفنكس”، وتمهيدًا لافتتاح المتحف المصري الكبير، ووزارة النقل تعمل على قدم وساق من أجل إنشاء بنية تحتية قوية وإحداث طفرة فريدة من نوعها داخل قطاع الطرق والنقل والمواصلات، مما يساهم بشكل كبير في عملية الترويج السياحي لجميع الأماكن السياحية المصرية.
وتعمل الوزارة على إنشاء مطعم آخر في منطقة أهرامات الجيزة مثل المطعم الذي أقامه رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس وفقًا لاتفاق معه، ومن المقرر أن يفتتح خلال شهر رمضان المقبل ليكون جاهزًا لاستقبال الزائرين.
• الاكتشافات التي تم الإعلان عنها خلال العام من خلال البعثات الأثرية المصرية، ماهي المناطق التي يتم العمل بها خلال موسم الحفائر الجديد؟
بعد الاكتشافات الرائعة التي تم الكشف عنها في سقارة، وآخرها الكشف عن 250 تمثالًا برونزيًا لآلهة مصرية وأكثر من 100 تابوت بمنطقة سقارة الأثرية، وأحب أن أعلن أنه تم اختيار موقع آخر داخل سقارة للتنقيب عن الآثار، وهو موقع بِكر لم يمس منذ 4500 سنة لبداية التنقيب فيه عن الآثار وذلك بداية من العام المقبل مع بداية موسم الحفائر الجديد.
• ماذا عن تفعيل الحجز الإلكتروني داخل المواقع الأثرية؟
بدأت وزارة السياحة والآثار، خلال 2022 في تشغيل نظام التذاكر الإلكترونية، وذلك في إطار خطة الوزارة للتحول الرقمي، ووضع منظومة إلكترونية متكاملة لدخول كافة المناطق الأثرية والمتاحف المفتوحة للزيارة بمختلف أنحاء الجمهورية.
وخطة الوزارة للتحول الرقمي تستهدف تفعيل المنظومة الإلكترونية في 30 موقعًا ومتحفًا أثريًا مفتوحًا للزيارة، والتي من المقرر أن يتم تنفيذها بشكل كامل بحلول نهاية عام 2022، حيث أنه تم تشغيل منظومة التذاكر الإلكترونية في 22 موقعًا أثريًا حتى الآن، وكانت متاحف شرم الشيخ والغردقة والمتحف المصري بالتحرير هم أول الأماكن التي تم تفعيل مشروع التحول الرقمي لخدمات المتاحف والمواقع الأثرية والتي بدأته الوزارة بالتعاون مع مجموعة “إي فاينانس”.
كما تم أيضًا إطلاق أول منصة إلكترونية لحجز تذاكر المتحف القومي للحضارة المصرية، فور نقل المومياوات الملكية للمتحف وافتتاح قاعتين به، وذلك للتيسير على الزائرين وتقليلاً من التعاملات الورقية، كما يتضمن المشروع أيضًا ميكنة بيوت الهدايا ومنافذ الحجز، حيث سيتم إنشاء نظام مخزني للتوكيد والحصر، وتوفير أجهزة نقاط البيع والطابعات المتخصصة وإضافة عملية الدفع باستخدام البطاقات، كما تتيح منصة الحجز الإلكترونية تقارير مركزية عن طريق شاشات متابعة الإيرادات، وكل ذلك وفقًا لنظام عالمي مستخدم في مزارات عالمية في أوروبا والولايات المتحدة.
وتم تطوير البوابات الإلكترونية ليساعد على تنظيم حركة الدخول والخروج للمنافذ باستخدام بوابات إلكترونية محكمة، وتقبل التذاكر بنظام البار كود والبطاقات الائتمانية وكذلك هناك بوابات متخصصة تتحمل أوقات الذروة والمواقع المكشوفة، بالإضافة إلى تطبيق نظام الصلاحية للتذكرة ومنع استخدامها لأكثر من زائر.
• هل تم بالفعل إنشاء تطبيق للحجز الإلكتروني؟
إن عملية التحول الرقمي لقنوات البيع، تتم عن طريق إتاحة ٤ طرق إلكترونية متنوعة لحجز تذاكر الزيارة للمواقع الأثرية والمتاحف وذلك عن طريق منصة للحجز على الإنترنت، وتطبيق الهاتف المحمول، وكذلك شبابيك مطورة للحجز في المواقع الأثرية والمتاحف، بالإضافة إلى إتاحة الحجز عن طريق منصة رقمية لحجز التذاكر المجمعة الخاصة بشركات السياحة ووكلاء البيع، وكذلك تفعيل خدمة الدفع الإلكتروني بواسطة البطاقات والمحافظ الإلكترونية، وكل ذلك يعمل على تحقيق انسيابية في الزيارة أوقات الذروة باستخدام خاصية الـ scheduling، وكذلك تحقيق السهولة والتنوع وتتيح تصميم باقة منتقاة لكل عميل حسب رغباته، وإضافة منتجات القيمة المضافة على تذكرة الدخول مثل (دخول سريع (fast track) – وسماعات الدليل الصوتي)، مع إمكانية عمل برامج مبتكرة للزيارات، وخطط تسويقية لتشجيع زيارة الأماكن السياحية مثلAnnual Passes
–Cairo
• هل يتم تفعيل الكارت الذكي لدخول كافة المناطق الأثرية؟
الكارت الذكي هو مشروع تابع لوزارة التضامن لتسهيل الإجراءات الحكومية لذوي الهمم والمعاقين فقط، ومن مميزات ذلك الكارت هو دخول المناطق الأثرية مجانًا.